لله ما تركناه ،لله م احتسبناه، لله ما ودعنا بحزن ،لله نحن💜
كل شئ مر بلمح البصر م كانو مصدقين موت ميهاف خيم حزن كبير عليهم مناف حالتو اتعقدت فقد كل ذرة مرح فيو اتحول لانسان بارد وحاد و انطوائي ومتوحد وامها دايما ساكته وابوها كل م يشوف مناف بتذكرها كانو بشوفو ميهاف ف مناف بما انهم تؤام واخوانها وبنات عمها ف حاله يرثى لها كانو بتصدقو ليها كتير وخصوصا مناف
رند دايما ساكته وبتفكر ف ميهاف وبس حالتها زي مناف اختفى كل المرح الفيها بقت بارده وكل م تكون براها بتبكي
رغد اتجدد حزنها بموت ميهاف وضاقت الدنيا عليها فقدت ميهاف شديد كانت بلسم لكل جروحها بتخاف عليهم وكانها امهم بتراعي لمشاعرهم اتغمصت كل الادوار المهمه ف حياتهم وفجأة اختفت 💔
قفل الباب وقعد ف سريرها اتامل كل زوايه ف غرفتها كل زوايه فيها ذكرى معينه عالقه ف ذاكرتو مرت سنتين وهو بنفس الحاله كل يوم بتذكرها وكانو ماتت امس دموعو بتتجد كل صباح افتقدها بشده همسها عشان تصحيو لصلاة الصبح خوفها عليو من اي شى دفنها بيدو بكى بصمت لاذع محتاج زول يتكلم معاو يقول كل شى بداخلو مل من تظاهرو بالقوة قدام اهلو لو كانت حيه كانت حتفهمو من نظره قام وقفل الشباك غسل وشو بمويه وقفل غرفتها بالمفتاح ودخلو ف جيبو سنتين مضتت وهو منتظر رجوعها م سمح لزول يحرك شى من مكانو كان بنضفها وبرتب كل شى زي م بتحب شاف امو طالعه من غرفتها ابتسمت ولمعت عيونها بالدموع لما شافتو ف اخر لحظه اتمالك نفسو حضنها
مناف:صباح الخير
اسراء:صباح النور اتذكرت لما كانو يتسابقو منو البصل ليها اول ويحضنها مسحت دموعها بسرعه وقالت:كيف مع الشغل
مناف:الحمدلله ابوي طلع
اسراء:عندو اجتماع مهم
مناف:اوه الاجتماع نسيتو باي
من اختفي من نظرها بكت دخلت غرفتها وقرت قران ودعت لميهاف من قلبها دخل الهيثم وشافها تبكي الهيثم قعد جنبها و قال بحنان:يشهد الله كلنا فاقدنها وم بيدنا شئ غير الدعاء
اسراء:نسيت صوتها صوت بتي م قادره اتذكرو
الهيثم:طيب اسمعي دي ضحكت منو وشغل ريكورد
اسراء:م ي ه اف دي ميهاف
الهيثم:اي شفتي كيف انتي م نسيتيها لا صوتها ولا شكلها ولا ضحكتها لانها ف قلبك استغفري ربك وادعى ليها قام وشال ملف وطلع اول م طلع نزلت دمعه تشكي حالو فقدان بتو سعادة البيت وضحكتو اختفت غاليته و وحيدته مسح دموعو بسرعه ونزل بحاول يتجاهل المو بالشغل بس ماف مجال كل مره بتذكرها بشتاق ليها وبحن زيو زي اي زول فقد حاجه غاليه وعزيزه عليو مستحيل نقدر ننساها بسرعه 💔
عزه:خالتو اسراء ي دانيه م عاجبني حالها بقت م بتقعد معانا واقلب الوقت ساكته
دانيه:بيدنا شنو هي فقدت بتها وحيدتها كانت مونساها حاولت اخفف عنها بس م قدرت كل م تشوفنا بتتذكر ميهاف الله يرحمها وغيث كمان سافر وم رجع من سنتين كانو متعلقين ببعض شديد وغسان وعزام اتغيرو ومناف حكايه تانيه تحسي اتغير دا م مناف الزمان ربنا يصبرهم
عند رند:
رائد:الدموع م بتفيد بشي ادعي ليها
رند:سنتين ي رائد سنتين نفسي اشوفها واطمئن عليها احكي ليها واتونس معاها اشتقت لملامحها ضحكها وعنادها شهقت وبكت بصوت عالي حضنهاو زفر بضيق م كان قادر يساعدها باي طريقه طول السنتين بحاول يخفف عنها بس م بتسمع ليو دعا ليها من قلبو ربنا يصبرها واتوجهه للمستشفي
ف بيت رغد:
ف غرفه مظلمه وبارده برودتها تنخر العظام قاعده ف زاويه تبكي بصمت لطالما كانت ميهاف بتخفف عنها فتحت تلفونها واتصلت رغد:ردي انا محتاجه ليك طلال وانتي مشيتو وخليتوني م معاي زول سمعت صوت الاذان اختلط بصوت بكا ميهاف الصغيرة رددت مع الاذان وشالت بتها سكتتها صلت وقرت قران بدت ترتاح شويه اتذكرت ميهاف دعت ليها ودموعها م جفت م رضت تقعد مع خالتها ورجعت بيتها ومعاها ماهر ولد خالتها واخوا بالرضاعه اصغر منها واكبر اولاد خالتها كل يوم بتزور اهل طلال وبتقعد معاهم ولما م تمش ليهم بجوها يطمنو عليها وعلى بتها كانت بالنسبه ليهم اكتر من مرة ولدهم وبس اعتبروها بتهم ومدلعين ميهاف دلع مبالغ فيو بما انها بت الغالي رغد م اشتغلت واتفرغت لتربيه بتها والاهتمام بيها وبس وعمار(ابو طلال)م مخليهم محتاجين لشئ ملتزم بكل المصاريف وجاب لرغد عربيه وسواق
رند:مناف بليز عايزه اشوفك بلييز
مناف:ف البحر بعد نص ساعه وقفل بدون م يسمع ردها رند ارتاحت بما انها حتشوف تؤام ميهاف وشبيهها
بعد نص ساعه رند كانت ساكته وبتعاين لمناف وكانها بتتذكر ف ميهاف
رند:اشتقت ليها كتير عندكم نفس الصوت بالبحه المميزه نفس العيون والانف بس انت ملامحك حاده شويه نفس الشامه تحت عينكم اليسار سبحان الله سكتو مسافه كانت عايزاو يتكلم ويطلع الفي قلبو
مناف:م بقدر اعيش بدونها انا بدون ميهاف ولا شى نحن بنكمل بعض حاس بفراغ كبير ف حياتي ف شئ مفقود وناقص الندم كل يوم بيقتلني الف مره ي ريت لو وصلتها يمكن
رند قاطعتو بسرعه:م تعترض على حكم ربنا وم تلوم نفسك كل شئ قضاء وقدر
مناف:تعبت ي ريت لو كنت معاها ي ريت لو متنا سوا احسن من العذاب كل يوم