حياه بصدمه ثم ابتسمت بمكر واتساع: ٨٠ مليون دولار في حسابك يا نادر بتلعب بديلك من وراهم
هنا: انتي يا زفته بتعملي ايه هنا في اوضتي فاخفت حياه الورقه سريعا واخرجت ورقه اخري من جيبها
اسمهان: اصل يا ست هانم الظرف دا جه لحضرتك من شويه وانا ملقتكيش فقلت اطلع احطهولك هنا وحضرتك هتشوفيه
هنا باستغراب: ليا انا وريهوني ثم امسكته واخرجت منه صور لنادر مع فتيات بوضعيات مقرفه مع فتيات مختلفه فشدت بأصابعها علي الصور حتي كادت ان تتقطع
هنا بعصبيه: انتي لسه واقفه عندك غوري من وشي فنزلت حياه سريعا بينما امسكت بهاتفها سريعا واتصلت بنادر
هنا: انت فين يا نادر
نادر: انا في الشغل ليه عايزه حاجه
هنا: اه عايزاك تيجي وبسرعه انت فاهم
نادر: هنا انا مش فاضي ليكي انجزي ولا اقولك خليها وقت تاني
هنا: نادر بقولك حالا والا قسما بالله لتشوف وش ليا تاني
نادر: اوف خلاص يا هنا جاي سلام ثم اغلق الخط وذهب لرؤيتها
بعد مرور ربع ساعه وصل نادر للفيلا فدخل مباشره لغرفته فوجد هنا تجلس علي طرف الفراش فنادي بصوت يظهر عليه الضيق:ها يا هنا جيباني علي ملي وشي ليه فرفعت هنا عينيها له ثم رمت الصور في وجه فتبعثروا علي الارض فانحني نادر لجمعهم حتي رأي صور له في احضان الفتيات التي يقضي معهم اوقاته فتوتر قليلا وهو يقول: ايه دا مين جاب الحاجات دي دا دا مش حقيقي يا هنا كلها شغل تركيب وفوتوشوب دا اكيد حد عايز يوقع بينا فابتسمت هنا بسخريه ثم رفعت الهاتف في وجه وهي تخرج له فيديو
وقالت:ودا كمان فوتوشوب يا نادر
فأمعن نادر وهو يري نفسه يقبل احد الفتيات وهو بدون وعيه فالتفت اليها وهو يقول: رقم مين مين اللي بعت الكلام الفارغ دا اسمعيني يا هنا
هنا بصراخ: مش هسمعك انت كل همك الرقم لعلمك انا اتصلت بالشركه وقالولي ان الرقم مش متسجل بس اقولك حاجه انا مصدقه الكلام دا لانك اصلا واحد فقطعها بغضب
نادر بغضب: هنا اوعي تغلطي ان كان علي الصور فاه هي حقيقي والفيديو كمان ايوه يا هنا انا خنتك عايزه ايه
هنا: يا بجحتك يا اخي طلقني يا نادر طلقني
نادر:طيب يا هنا انتي لم يكمل كلمته حتي رأها وقعت علي الارض مغشيا عليها فأسرع لها ماجد وحملها ووضعها علي السرير ثم اتصل علي الطبيب وبعد دقائق خرج الطبيب من الغرفه مبتسما فسأله نادر بقلق: مالها مراتي يا دكتور
الطبيب: مبروك يا ماجد بيه المدام حامل فابتسمت نادر بفرحه ثم دخل لهنا بسرعه
نادر بفرحه: مبروك يا هنايا انتي حامل
أنت تقرأ
انتقام بوجه اخر
Misteri / Thrillerكانت تقف في الشرفه تنظر للسيارات الماره الواحده تلو الاخري وهي ترتشف ما تبقي من فنجان القهوه الساده كطعم ايامها وقفت وهي تفكر تلك ليست حياتها ولا ذاك وجهها شردت في ما حدث منذ ثلاث سنوات عندما كانت مليئه بالحياه والحيويه ولكن الان الانتقام جعلها كالز...
