و سكرت السماعه وهي تقوم .. تبي تتهرب من نظرات سعود إلي بدت تخوفها ..
رنيم وهي ماعطه سعود ظهرها وتمشي: بابا يسلم عليك
سعود بأمر: تعالي
بلعت ريجها .. ما تدري من رن التلفون وهي تحس إنه في شي راح يصير وهي مو مرتاحه
.. لفت والخوف كان واضح بعيونها..
سعود بشك: شنو قال لج أبوج
رنيم بربكة: هاا .. لاا أبد .. بس قال لي راح ايي لي العصر .. بـ.ـس
سعود في نفسه "علي هالحركات .. طيب ماشي .. راح أسايرج .. وأنا متأكد إنج جذابــة .. لكن هيــن"
قام سعود وهو يطالعها من فوقها لين تحتها: أنا بطلع ويمكن أتأخر الليله .. مع السلاامة
رنيم وهي تنزل راسها: مع السلاامة
.. طلع من البيت .. وهو ناوي على نية ..
.. في بيت أبو رنيـم ..
بعد ما سكر سماعة التلفون .. ابتسم بخبث والفرحة تشع من عيونه
أبو رنيم بـ سخرية: ما بقى شي ويصيـر إلي في بالي
.. جاف الساعة وهو يتمنى الxxxxب تمشـي بسرررررعة
.. في فلة أبو سعود ..
من طلع وهي متوترة وخايفة ..
رنيم في نفسها "يا ربي شنو يبي مني بابا .. قلبي قارصني مو متطمنة على اتصاله .. معقولة ناوي على شي .. آآه من متى بابا ياب لي الخير .. كل شي أيي منه شر .. الله يستر ويكون في عوني .. بس إلي مخوفني سعود .. خايفة أحس إنه ورى نظراته إن .. يا رب لطفك .. إلطف فيني يا رب"
.. على الساعة 3 ونص العصر .. كانت قاعده في الصالة تنتظر أبوها وقلبها قارصها .. كانت متوترة لدرجه مو طبيعية .. وتقرا معوذات علشان تهدي سرها وتبعد وساوس الشيطان عنها
.. سمعت صوت جرس الباب ..
.. راحت الخدامة وفتحت الباب .. ودخل أبو رنيم .. جاف رنيم واقفة عند مدخل الصالة ..
ابتسم بخبث .. أبو رنيم: السلاام عليكم
رنيم وهي تحاول ما تبين خوفها منه: وعليكم السلاام .. حياك بـ..(كانت بتقول بابا بس تذكرت كلاامه) يبا
ابتسم ودخل معاها الصالة وقعد وحط رجل على رجل
أبو رنيم: إلاا وين سعود
رنيم وهي للحين واقفة: طلع .. رايح حق ربعه
أبو رنيم وهو عاقد حواجبة: لاا يكون مزعلته .. ترى أكسر راسج
هزت راسها بنفي .. وقلبها يرقص من الخوف
رنيم بربكة: لااا والله ما زعلته .. وهو متعود كل يوم هالحزة يطلع حق ربعه ..
أنت تقرأ
انجبرت فيك و ما توقعت أحبك و أموت فيك
Lãng mạnالرواية منقولة من منتدى روايتي و هي للكاتبة الجميلة مفتون قلبي، رواية رائعة جدا و جميلة