البارت السادس و العشرين

3K 45 11
                                    

. عنـــــــد بدر ونجـــوى .. 

ما رضت تروح المستشفى وعاندت .. هو عصب منها وانقهر بس رضخ لطلبها و قرر يرجع للبيــت علشان تريح .. أول ما وقفت السيارة عند البيت نزلت وهي تحاول تتحامل على نفسها و تمشي .. بس ما قدرت .. وحست إنها راح تهوى للأرض بس في يد أسعفتها في هاللحــظة وإنقذتها ..

بدر بقلق: شفتي إنتي حتى موازنة مو قاردة توزنين نفسج .. لاازم أوديج لدكتور 

نجوى : قلت لك ما أبــ........

قطع كلاامها وهو يدخلها السيارة .. بدر: سوري إذا إنتي مو مهتمــه أنا مهتم .. و باخذج لدكتور يعني باخذج 

ما حبت تجادله أكثر وهي عارفـة إن ما راح يسمع لها .. وفوق هذا هي ما صار عندها القدرة على الجدال معاه وخصوصاً وهي تحس إنها تلقط أنفاسها الأخيرة من كثر التعب .. 

.. كان يسوق السيارة بسرعة .. ما يدري ليش قلبه ينغزه مو مطمئن .. أما هي من كثر تعبها مو قادرة تفتح عيونها .. لــكن من قوة الآلام إلي بدت تحس فيها عند أسفل بطنها خلاها تفتح عيونها وتصرخ .. نجوى:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

.. لف عليها وهو خايف .. بدر: شفيج!! نجوى حبيبتي تكلمي في شي يعورج 

كورة نفسها مثل الربيانة وهي تضغط على بطنها بألم .. نجوى: بطنـــــــي يا بدر .. آآآآآآآآآآ أحســ.ـه يتقـ.ـ.ـع آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..آآآآآآآآآآآآآآآآآ 

.. صار يسرع أكثــر لين وصل لـلـمـسـتـشـفـى وهو مو عارف شلون قدر يوصل بـ السلاامة .. ما فكر واايد .. على طول نزل وراح لـ جهتها .. حملها بين يديه و ركض فيها على الطوارئ وهو يصرررررخ .. 

سحبوا سرير وهم يركضون لـ جهته .. حطها على السرير الأبيض .. كان الوضع فوضى لاا تحتمل .. بس هو ما كان ساااامع ولاااااا شـــــــي .. وما يجوف غيرها على السرير وشعرها منثور حواليها ..

.. بس يوم حسها تبعد عن عيونه و تـدخل غرفـة ويـتسكر الباب .. وعــى.. صار يناظر للمكان إلي اختفت فيه .. وقرا أللافته "غرفة طوارئ" .. 

حط يده على راسه وهو يحس نفسه ضايع وصار يمر يده على ويهه كأنه يبعد الأرق عنه .. بس يده جمدت لما وصلت لعيونه .. انصــــــــــدم .. 

كانت كلها دمـــــــــ .. نزل يده وهو مازال تحت تأثير الصدمـــة .. لكن صدمتــه زادت لما جاف ثوبـه الأبيض غرقان بـ لون الأحمر .. حس إن إرجوله مو شايلته .. قعد على أقرب كرسي له .. 

.. والدموع بدت تتجمع بعيونه .. وقلبه يرتعد وسط ضلوعه .. و عقلــه ما بقى في عقل في هـ اللحظــة .. 

.. شوي ولاا يطلع الدكتور .. على طول وقف .. بدر بلهفـة وخوف واضحة بصوته: بشرني 

الدكتور : أنت زوجها؟

انجبرت فيك و ما توقعت أحبك و أموت فيك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن