على الساعة 5 ونص طلعوا من الفندق متوجهين للمطار .. إلي طارت فيهم على الساعه 6 ونص متوجهه للبحريـــــــــن
وصلت الطيارة على أرض البحريـــن .. نزلت وهي تحس بالسعاده وأخيرا بتجوف أمها .. الي افتقدتها و افتقدت حنيتها .. سحبها من يدها وصار يمشي بسرعه وهي تمشي على نفس سرعته .. رنيم وهي تلهث من التعب: شوي شوي
سعود بحده: سكتي ما أبي أسمع حسج
راحوا مكان الشنط ينتظرون شنطتهم .. صاروا ينتظرون لمده طويله لأنه كان المطار واايد عنهم ضغط من المسافرين .. انتظروا لمده ما تقارب بربع ساعه .. بعدها خذوا شنطاتهم وهم طالعين وطبعاً إلي كان يجر الشناط هي رنيم ^^
رنيم بصوت منخفض شوي وبحراج وهي تطالع الشنط السفر إلي في يدها : سـ. سعود
حس سعود بشمئزاز مجرد ما نطقت بإسمه .. ما يدري ليش بس كره أسمه في هاللحظة .. سعود بملل: خيررررر
رنيم وهي تنزل عيونها : أبي أروح الحمام
سعود وهو يتهفف: ما تقدرين تستحملين
هزت رنيم راسها بـ لااا بخجل .. سعود وهو يمشي عنها : بسرررعه
ابتسمت رنيم ومشت رايحه للحمام وسعود راح ينتظرها عند البوابة .. بعدها بـ 10 دقايق طلعت رنيم من الحمام (إنتوا والكرامه) وتوجهت لمكان سعود .. إلي جافها وهي تجرب منه .. سعود: يلااا مشينا
مشت معاه وهي تحس إنه في شي غلط قاعد يصير .. وفجأة .. رنيم: أبيـــــــه لاااا
وقف سعود ولف بستغراب: شفيج !!
رنيم: الشنط
سعود وهو يطالع يدها الخاليه: وين الشنط ؟؟
رنيم: نسيتهم عند الحمام
سعود بعصبية ونرفزة: عفيــة عليج شااطرة .. بالأول نتنقع لـ ربع ساعه ننتظر الشناط .. والحين تضيعينهم
رنيم و الدموع بدت تتجمع في عيونها: والله نسيت .. وبعدين كان أنت خذيتهم معاك لما رحت الحمام
سعود بعصبية أكثر: خيرررر .. لااا أشتغل عندج ولاا أشتغل عندج
مشى وهو متنرفز ودخل داخل متوجه لجهة الحمامات .. وطبعاً رنيم تلحقه .. وصلوا عند الحمامات وما حصلوا الشنط ..
سعود وهو يناظر رنيم بغضب : وينهم هااا مو قايله هم هني
رنيم وهي تهز راسها بخوف من عصبيته : اي والله .. شكله خذوا الشنط
قرب منها سعود وهو يحط يده على جبهتها وبعصبية و بحده: أنااا أبـــي أعرف شنوو هني .. أشك إنه في مخ .. أنا بصراحه جفت غباء بس مثل غبائج عمررري كله ما جفت
رنيم تحس نفسها خلااص مو قادرة تستحمل تمسك دموعها .. قعدت تصيح بشكل يقطع القلب << طبعاً مو قلب سعود ^^
أنت تقرأ
انجبرت فيك و ما توقعت أحبك و أموت فيك
Romanceالرواية منقولة من منتدى روايتي و هي للكاتبة الجميلة مفتون قلبي، رواية رائعة جدا و جميلة