طلعت من الغرفة وراحت لصالة وقعدت تفكر بـ حياتها إلي مو عارفة شلون راح تكون ..
وهل راح يستمر الزواج أو إنه راح يطلقها وترجع لبيت أهلها ..
ومن بين هالأفكار سمعت صوت الباب ينفتح و لفت .. جافته داخل وهو يتكلم في التلفون ..
أول ما طاحت عيونها في عيونه .. حست بربكه وعلى طول نزلت راسها .. سعود يوم جاف حركتها ما قدر يمنع نفسه من الابتسامه
.. قعد يمها وهو ما زال يتكلم في التلفون ..
سعود: ههههههه لااا يا ريال .. وين أيي وأبوي مدري وين طالع لي بهل السفر .. ههههه يعني لاازم شهر عسل هههههههه .. أي أي .. الله يسلمك ويبارك فيك .. مشكوور تسلم .. طيب أشوفك على خير إن شاء الله .. مع السلاامة
سكر سعود من التلفون .. ولف على رنيم إلي كانت منزله راسها وتلعب في أظافرها ..
سعود بسخرية: يعني تبين تقنعيني إنج خجلاانه مني
رفعت رنيم راسها وهي منصدمة من كلاامه إلي كله استهزاء فيها .. وفضلت السكوت على الكلام
سعود انقهر من سكوتها .. قال بصرامه: سمعيــني زين يا بنت أمج .. مو أنا إلي يحقرونه إذا تكلم ساااامعه
غمضت عيونها على صوته كأنه يصارخ .. وهزت راسها بخوف .. رنيم : إن .. شـ.ـاء الله
قام سعود بعصبية: يلااا قومي جهزي أغراضج بسررعة يا ...
وعلى طول لف عليها وهو رافع حاجب
سعود : إلاا ما قلتي لي شنو أسمج ؟؟
رنيم برجفه ودموعها بدت تغرق عيونها على إنها متعوده إنه أحد يصرخ عليها لأنه أبوها كان كل يوم يهزء فيها .. بس بعد كل ما يصرخ تصيح : رنــ..ـيم
هز سعود راسه : أهاا طيب يلااا قومي
قامت رنيم بسررعه وراحت داخل الغرفة من دون ما ترفع راسها علشان ما يجوف الدموع إلي في عيونها ويستهزء فيها
.. بعد ما جهزت وجهزت أغراض سعود بعد .. لبست عبايتها وشيلتها .. وطلعت من الغرفة
رنيم وهي منزله راسها : جهزت
سعود وهو يقوم من طوله وفي يده مفاتيح السيارة: يلاا
فتح الباب وطلع وهي طلعت معاه وتوها بتسكر الباب جافته يلف لها ويناظرها بنظره ما عرفت تفسرها بس خلتها ترتبك أكثر من ما هي مرتبكة
سعود وهو رافع حاجب: أنا ما عندي بنات يطلعون وكاشفين عن ويهم .. غطي ويهج أجوف من يوم وطالع ما تطلعين إلاا واني متنقبه
رجف قلبها من نبرة صوته وهزت راسها وهي تحس انها ما عاد فيها تستحمل كبت دموعها .. رفعت طرف الشيله وغطت ويها
.. ركبوا السيارة متوجهيـــن للمطار .. وطول الطريج رنيم تاركه دموعها تطيح بصمت وهدوء ..
أنت تقرأ
انجبرت فيك و ما توقعت أحبك و أموت فيك
عاطفيةالرواية منقولة من منتدى روايتي و هي للكاتبة الجميلة مفتون قلبي، رواية رائعة جدا و جميلة