وَهن.
-أشعر وكأنني أطير! لكني لا أصل أبدًا. قالتها وهي تتنهد، واقفةً بأعلى التلة، وتطيلُ النظر؛ نحو السماء المتلونة بألوان قوس المطر، وسرب الطيور المهاجر. ألتفتت بجانبها، وإذا بعينيه تتأملانها : -أيجب علينا التحليق عاليًا؟ -عاليًا إلى أي حد؟ -إلى حدٍ لن يستطيع البشر مساسة مُطلقًا. - أودُ سماع المُوسيقى معكِ. -شرب أكواب...