"ساعِدني ، ساعِدني ، ساعِدني ، أرجوك" صوت همسات طِفل في أُذني يُرَدِد هذه الكلمات فتحت عيناي وإستَقَمت بِظهري تجَولت بنظري في أرجاء الغُرفة حتى تَوقفت على مَنظَر الطفلة التي امامي طِفلة واقِفة على السرير وهي تحتضِن دُمية مَحشُوة على شكِل دُب باللون الوردي غريب أليس كذلك ؟! انا لا أذكُر إن هناك اطفالاً في شِقَتي !! وفوق كُل هذا وجهها مُلَطَخ بِقَليل من الدِماء ويبدو انه ليس دمها ، والاسوأ هو عينيها القرمزيتين "من أنتي؟" "ساعِدني ، أرجوك" "تم بدء كتابة هذهِ القصة القصيرة في 2017."