لم يكن يريد أن يبكيها و لم يكن يريد أن يرى دموعها الحارقة والمريرة وهي تذكر مأساتها التي عرفتها منذ أربع سنوات بعد أن كان شوقها الكبير الانجاب طفل يطغي على كل تفكيرها حتى أنها جهزت الغرفة الصغيرة الملحقة بجناحهما القديم وفرشها بكل ما يلزم الطفل الطفل الذي تأخر لعام كامل ورغم عدم رغبته بالاستعجال كي لايخسرها لطفل متطلب كما كان يتذمر الا أنه رافقها في رحلتها الأولى الاختصاصية والتي بعد فحوصات وأشعة مكثفة والتي اعلنت لهما بكل وقاحة أنه لا يوجد أمل لفريدة أن تنجب وهنا جائت ورد . . تحمل الآمل أم كابوس ?!! بداية حياة أم نهاية لتلك التي عرفها قبلها!!
11 parts