وها أنا ألتف في فراء ناعم، خاضعة... إليكم اعترافي: أنا الدمية بين الاثنتين المحرومة من كلا الأمومتين عندما تشعر بالوحدة إحداهن، تقف وتتجه لقطتها ذات الفراء الناعم تنفض عنها تراب الإهمال وتقربها منها قليلاً... حتى تشعر بالملل، فـ تعيدها على الرف المزيّن مرة أخرى، وماذا على الدمية أن تفعل.... سوى الانتظار؟!