نظر لها وهي تقف بين الأشجار وعلى ثغرها إبتسامة نديّة، أخذ يقترب منها بحذر شيئًا فشيء حتى أصبح خلفها مُباشرةً، شعرت عهود بأنفاس حارة خلفها فتوقفت بصدمة، ثم استدارت لتجده أمامها لا يفصلهم شيء، شعرت بالرُعب يدب قلبها وعادت للخلف حتى اصتدمت بالشجرة من خلفها.. ابتلعت ريقها ورددت بذعر داخلي:- - في أيه، مالك بتقرب ليه..! لم يُلقي لها بالًا وظل يقترب حتى أصبح لا يفصلهم سوى قيد أُنملة واحدة وأعيُنه مُثبتة على شيئٍ واحد.. - ابعد عني .. بقولك ابعد عني لإما هتشوف إللي متتخيلهوش، هصوت وألم عليك الخلق يا مُحترم.. كان أمان كالأصم لا يسمع ما تقول.... وفـــجــــاة.!