قاحلةٌ صحراء عليها آثارٍ لخطوات الضباعِ والأعداء أشباحاً يرتدون السواد طاعنين تلك الأرض بأعلامٍ ليست لها صلةٍ بالسلام خنادقٍ تجرحُ أرضنا تعيش بها الغُربان مُختلون يمارسونَ أجرامهم تحت مُسمى الدين هم جُثث الأنسانيه يَطلقون الرصاص بدماءٍ بارده أحدهم قد ذاب جسدهُ بسعيرهم هو ليس ابراهيماً ليتحمل لفيح نارِهم وأنا ليس بأيوبٍ لأصبر أمام ذلك المشهد كيف أصبر ؟ وانا حتى لم أمتلك له قبراً أنتحِب عليه إحداهنّ تحاول المَفرّ من عقاربٍ تلدغُ جسدها الضعيف من وحوشاً يَرونها هَدفاً يجتمعون عليها للأفتراس لا تمتلك قوةً للإنهزام فـ نَهشوا بجسدها كنَهش الخُبزِ كسروا القارورةَ وأستوصَوا بها شراً المجدِ والشرف لجسدها العظيم والعارُ ثقلاً على عاتِقهم فمن هو أحدهم ؟ ومن هي أحداهنّ ؟ وهل ستبقى الأرض مطعونه ؟ أم سيأتي من يَهدرُ دماء الغربان ؟ _ فاطمــة عَباس . قصه عراقيه حقيقيه بقلمي:-الكاتبه اسينات