الليل اصبح مهربي من ضوضاء المدينه وعائلتي، والفجر اصبح هدوئي مع الرياح الشتائيه، لم انسى أي ذكرىٰ كـانت في قلبي وعقلي، ڪاد الشتاء بالسير نحوي وبهِ جميع ذكرياتي الرياح والبرد القارص وقطرات المطر الصغيرة التي تلامس وجنتاي بهدوء وللطافه، نسمه رياح صغيرة قادرة على إن تسترجع ذكرياتاً نسيناها او؟ لم ننساها بل تناسيناها، اصبح الكتمان الحل الوحيد الذي تبقى، وعيناي التي تتكلم عما يدور في ذهني وقلبي، رحل النوم عن عيناي وذهب هروبي بالنوم مع الارق الذي يصيبني في الشتاء واصبحت مرورة قهوتي هي من اجمل الاشياء التي اتناولها، لم يستطع احد ان يفهمني ولم استطع ان افهم ماذا اريد اكتفيت بصمتي وبرود مشاعري التي تزعج من حولي، هل كنت استحق كل هذا ام انهُ اختباراً لم ينتهي، ام شخصيتي هكذا؟ اسئلتاً كثيرة بداخلي لاتطاق ولم اجد اجوبتاً عنها، وقد ضاع رشتي منذ اقبلـهَ، مابال الرياح؟ لماذا تأتي لـي؟ هل تريدني ان استرجع ماتناسيته ام تريد مني ان ابدأ من جديد؟ وكيف البدء من جديد؟ ان روحي متعبه وعيناي يسيران بطريق مستقيم مضلم ليس به أي شيء جميل سوىٰ الهدوء والمطر والغيوم السوداء حول قلبي؛ ..... رواية حقيقه 100% بقلم: زهراء المحمداويـة لااحلل اخذ الروايه ونشرها في اي برنامج🤍
80 parts