عِندما يَأتي الأَمرُ لِمَن تُحِب، فَإنكَ تَجعَلُ مِن المُستَحيل مَعقولََا وتَجْعَل مِن الخَيال حَقيقةََ، تَجْعَلُ مِن نَفسِكَ دُميَةََ لِمَن بَغَى إيذائك، وتُصبِح أنتَ الشاةُ لِمَن أَرادَ التَضحِية بِرَجائِكَ... في النِهايةِ أَكان َلِتَضحيتَكَ عائِدََا أم لنَفسِكَ مَلاذََا؟ . . . أَقَصدتي فِعلَتِكِ هذِه أَمْ كانَتْ هَفوة ؟ أَكُنتُ طَليسَ النَظَرِ أَم هُجّعَة! أَكان عِشقُكِ ذَريعَةُ وَصَبي... أَم صَبَا فُؤادِكِ مَن أَهلَكَ جَسَدي