" حياة قاتلة كأنها الجحيم ، جدران من نار الجحيم السوداء مظلمة كـ هالاتي المفزعة ، تمنيت السلام ولو لحين ثانيةٍ من نعيم كاذب ليس له وجود، حبات من صنع الشيطان تصنع لي عالما ورديا متكاملٍ لبضع ثوانٍ مسروقة ، امنياتي في واقعي كانت الجحيم ، دماراً شملني من الرأسِ وحتى اخمص القدمين، سأرحل فالرحيل اضمن الحلول الفاشلة، هنا انتهت حياتي فليس لي مكانٍ في ارض المُراهقين اللامعة... " ............................................................ توجه أنظارها صوبه مدعية الصلابة " انتَ وغد ونذل كما ان كلامك لا يدل على شخص سوي ابدا و مجنون ." تكمل نظراتها الصلبة له حتى تلمح ارتفاع طرف شفته بمتعة مقتربا منها بعد ان توقف مكانه عندما بدأت شتمه . يقف امامها يتبادلان النظرات الحارقة ليرفع يده معيدا بعض خصلاتها المتمردة خلف اذنها ثم ينزل برأسه جهة اذنها متجاهلا تجمدها ونظراتها القاتلة ليهمس بلكنته الايطالية قربها متعمدا تلامس شفتيه باطراف اذنها . " عزيزتي لم اقل يوما اني سوي نفسيا ، هل تحبين ان تري مرضي ؟." ............................................................ تحتوي الرواية على بعض المشاهد الدموية وحيازة المخدرات والانتحار كل حقوق الرواية ترجع لي ككاتبة ولا احلل السرقة او الاقتباس.