هذا الكتاب هنا، أشبه بالمرجع البسيط، بالمكتبة المتواضعة حيثُ تُصنَّفُ الأدعية على الرفوف حسب المشاعر. لطالما خالجتنا تلك المشاعر وعايشنا تلك اللحظات، حيثُ تتوق روحنا لعطاء خالِقها، حين نرفع أيدينا إلى السماء راجين دعوةً مقبولة فتختَنِقُ الكلمات في صدورنا ونعجز عن تشكيل جُمَلِنَا! في هذا الكتاب، الذي لازال يُبنى وسيتنامى أكثر بعون الله تعالى أولًا وبعونكم ثانيا، سنجمع بعض الأدعية ونضعها في فصولٍ قصيرة تحت عناوين المشاعر. سنُجيبُ عن السؤال... (هذا ما أشعر، بماذا أناجي ربي؟) في أيِّ وقت، في حين شعرتَ بشعورٍ ما، استطعتَ ولو جزئيًّا تصنيفه أو حتى إن لم تستطع! سارع إلى هنا! اختر الشعور الأقرب لما خايلك، واقرأ الأدعية بإخلاص، وثق أنَّ من يسمع جهرك وسرك، يرى جهدك وتقصيرك، يعلم رجاءك وتضرُّعَك... سيُجيبُك🤍!! فهو من قال سبحانه وتعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [سورة البقرة:١٨٦]. صدقة جارية 🌄 الغلاف من أيدي الغالية 💛 @SOMIYAROV