وقعت فاليرينيا في حب وحش ظانا بأنها تستطيع إصلاحه كما اصلحت الجميله الوحش لكنها كانت مخطئه فهي لم تفعل شيئا غير انها جعلته مهووسا بها عاشقا كل ذره بها جاعلا كل انش منها له فقط لدرجة ان نظر إليها اي رجل قد يفرغ مسدسه برأسه لم تفعل شيء غير انها التهبت نيران الجحيم الذي كانت داخل ذلك المسخ... حتى أتى ذلك اليوم الذي تدمر كل شيء في حياتها انقلب كل شيء رأسا على العقب عندما رأت دماء والدتها ملطخه في كل مكان في قصرهما... مات تلك الفتاة التي بداخلها عندما رأت والدتها الملطخه بدماء... كانت حامله بأخيها بشهرها الخامس تلك اليوم كانت يوم الذي بدأ شياطينها بالظهور دافنا تلك الفتاه الميته بأعماقها التي كانت تظن الحياه عالما وردية... عندما علمت ذلك اليوم قاتل عائلتها هو موريسيو علمت كم انها ستعيش في حياه سوداء مليء بالدماء... مليء بدمائها و دماء الوحش الذي كانت تعشقه يوما... زعيم مافيا الاسبانيا اكثر وحوش اخافه في العالم السفلي... من أكبر المسوخ الذي يثيره الدماء... الذي يستمتع بإراقه الدماء... بجسده الضخم الذي قد يسحق اي شخص لو اعترض طريقه... ستخوض الحرب مع وحشها التي وقعت في حبه ذلك المسخ الذي كان يهمس بإذنها الأشياء الذي كان يشعرها الفراشات في بطنها... كانت ستصلح الوحش لكنها هي ايضا تحولت إلى الوحش