قد سجل وطني تاريخا ذات يوم بأن نيران الحقد والفتنه كادت ان تحرقه فشاء الله ان يوحي له فتوةً على لسان مرجعاً عظيم لتطفى تلك النيران وتولد حشداً يكون برداً وسلاماً عليه . فسجل وطني ذلك الحدث بدماء الشهداء الشهداء الذي لبوا وضحوا وبذلوا كل ما بوسعهم لاجله. سطوراً زغرفت بأمنيات نثرتها شظايا الحرب ، لكل شهيد حكايةً مختلفه فمنهم من ترك الاهل والاولاد رمل زوجةً ويتم اطفالاً ، ومنهم من ترك معشوقة منكسره ترك دراسته واحلامه وامنيات وكل مابنفسه كـ شاباً لأجل وطنه قصتي تتكلم عن مجموعه من الشباب التحقوا بصفوف المجاهدين تلبيةً لنداء المرجعيه العليا وسنعرف باقي التفاصيل ان شاء الله في القصه ...