بينما يتقدم لوتيانو في عالم الجريمة بخطى ثابتة وسريعة، يحمل في قلبه شغفًا خفيًا ينبض بحب لا تعلمه كاترين، الكاثوليكية البريئة التي تشع ببراءة الطفولة. رغم أنها لا تعلم بمشاعره العميقة تجاهها، إلا أنه ينتظرها في الظلال، يراقبها من بعيد بعينين تحملان مزيجًا من الحب والحيرة. كاترين، الملتزمة بقيمها وببراءتها المتجذرة، تتجاهل الأسرار المظلمة التي تكمن في لوتيانو، وتظل محاصرة بين خياراتها وبين الواقع القاسي الذي تعيشه، دون أن تشعر بالحب الذي ينبض بقوة خلف القناع الذي يرتديه لوتيانو.