{يــانــوُرٍ الُِعٍــين ارٍفُــقٌي عٍلُِــى عٍــاشًُـقٌــڪ }

دخـلت غـرفـته بيـنما كانـت تجـاهد فـي إيـقاف حـقدهـا و غـضبـها مـن هـذي الـعائـله اللـعينه اقتـربت مـن مـكان جـلوس زوجـهـا المـزعوم حـيث كـان يراّقـب هـطول الـمطر عـلى الـحديـقه لـقـد كـان هـادى بطـبـيعته المـرعـبه منظر جـسده الضـخـم مع جـلوسـه بهـدوء بعـد نـوبـه الغضـب عنـدًمـا اسـتيقـظ ولـم يجـد ذٓهــبــتــه .

خـلعت حـجابـها الكـحلي تحـرر شـعرهـا الحرير بـلونـه الـعسـلي مـع تمـوجـاته الطـبـيعـيه الـتي اهـلكت قـلب العـاشق المهـووس اقـتربت مـن مـكان جلـوسه وتـضع يدهـا النـاعمه علـى خـده الملـتحيه قليلا قائـله بـصوت خافـت "" احــزنو ذهــبتك .. يـا سـهــم .. احــزنــو حبـيبتـك يـا سـهــم .. هــل تـرضى حـزٌنــي ؟""

تـنظر اليـه بعيـنـيها حـتـى تسـتطـيع اكـمـال لـعـبتها تـحاول اخـفى ابـتسـامـتها عـندم وجـدت عينـيه حالـكه السـواد تعـلن غـضبـه و تبدد هدوئــه تـعـلم جـيدا بان الضخم الغـاضب سـيحرَقـهم بـ جنـونـه.

ضـحكت باًسـمـه الثغـر الجـميـل بينما ارتفع طرف شفتيـها بسخـريه "" تـحمـلو الـي يـجيـكم يا عـائـله ال سـامي يوم اخـذتونـي غـصب من بـيتـي و زوجـتونـي حفـيدكم الـمجنـون اللـي ماعـرف احـد يسـيطر علـيه غيـري انـا ذهـبــه بـنـت ســارا ""