"أرّيناس غيسيل برَايفر" كانتْ مُجرد طَالِبة ثانويةٍ و بعِيدًا عن كونِهَا دَائِمًا ما حرصت على تعدِيل قِناعِ الذهبِ خَاصتِها خَوفًا من أن يسقُط فلم تكُّن مميزَة ، لها أهدفُها ، واضِحةٌ وبسِيطةٌ،اولاً أن تتحصَل على علاماتٍ جيدةٍ وثانيًا أن تُصبح راقِصة بالِيه مُحترفة لكن..، ما الذي قد يحدُث عِندما تفقِد أرّيناس آخِر ما تبقَى من عالمها مُتلطِختًا بوحلٍ من الآثامِ. لتُصدمَ بتلكَ الحادِثة المُفجِعةِ التي وقعَت بين أروِقة ثانويتها! وبِما أن الأيادي الحقير تحرِصُ على تغطِية رِجس المُلوكِ بأغطيةٍ من ذهبٍ فإنهُ يتمُ دفعُ شخصٍ آخر إلى الهاوية وتسويتهُ كقربانٍ لتقرِر الثأر و التخلِى عن أهدافها في سبيل ذلكَ غير مُدركةٍ لكونها ليست الوحيدة التِي تضع أقنعةٍ من الذهبِ وأنها ليست في حفلةٍ تنكريةٍ يرتدي أصحبُها الأقنعة كي يخفوا آلامهم بلّ هي في مسرحيةٍ هزليةٍ حيث يتم تحرِيكها كدميةٍ بخيوطٍ، وبينمَا تكون كُلّ شُكوكِها مُتجهةً نحو صاحب الأعين الزُجاجية الزرقاء. متناسيةً الذي يحرِكهم في الخفاءِ ويسقطُهم بوحلٍ من الآثامِ ويسرِي بها الزمان ويأخذُ بها القدرُ لتكتشف الآثام المَخفية بينْ ظِلالِ الماضي وخدوشِ الحاضر وإنكسراتِ المُستقبَل ليعزِف لنا القدرُ أغنيةٍ مِلئُها الجِراح وخدوشُ شظايا الآثام