٨

1.5K 22 1
                                    


لينا كانت تسوق بسياره الجد والجده وجنبها سلمان نايم :وربي اني كفو حان عصر المرأه
سلمان: شايفه نفسك مرأه؟
لينا:انت من متى قايم؟
سلمان:انام واخليك لحالك معصي الخط يخرع شوي
لينا :شرايك تسوق بدالي ؟تعبت
سلمان:وربي ما تنعطون وجهه كملي سواقه خطيبتي العزيزه
لينا : انا اقول قم امسك الخط يا خطيبي الخايس
سلمان: انا خياس؟
لينا وقفت على جنب :يلا انزل اركب  مكاني تعبت سواقه
سلمان نزل وهو يتأفف :يلا جاي
لينا: كفو نطت مكانه وركب سلمان وكمل الطريق
سلمان بدا يسوق ولينا كانت تناظر الشباك  :عادي اسئلك سوال ؟
سلمان : ليش خطبتك ؟
لينا : اي
سلمان : الزواج مو لعبه انا اخترتك او مخي وقلبي اختاروك تكونين معي فخطبتك
لينا :يابويي زوجوناا
سلمان ضحك :غبيه اهجدي تو الناس تخلصين جامعه تالي نتزوج
لينا :باقي خمس  ششهور اضن
سلمان : حلو بتوفيق لينا مسكت يده وتكت على السيت

فيصل مسك يدها : اصبري تكفين
شهد :شتبي بعد؟
فيصل بنبره حزن : اسف اسف
شهد : شسوي فيها؟ اسف
فيصل تقطع قلبه خلاص ماعاد فيه يتكلم
شهد طلعت من الغرفه ماحست الابللي يكتم انفاسها

بدايه يوم جديد

حنين: ندى وينها؟
زيد طنشها بترفزه
لينا: ما ادري والله من امس فاقدتها!
زيد : تلقينها نايمه
حنين: بشوفها من امس مالها حس
نزل سلمان:صباح الخييرر
ام سلمان:صباح النور والسرور
لينا ابتسمت واشرت لها يجي جنبها طنشها كل العاده كشرت بانزعاج:غبي
حنين جت تركض: مو موجوده بالغرفه لايكون نسيتوها!!
لينا: وين ننساها رجعت مع زيد امس
قاطعتهم دخول  ندى:السلام عليكم
زيد :وبن كنتي؟
ندى طنشته وجلست جنب عزيز : جوعانهه
عزيز يناظرها باستغراب:وين كنتي؟!
ندى:ابد والله نسيتوني ورجعت بأوبر
فيصل:ولحالك؟!
ندى:اجل تبيني اقعد بالبر لحالي والله ما اسويها
الجد:المهم انتي بخير وزيد شغلي معك بعدين
ندى قربت من عزيز وبحركه سريعه همست:بسرعه اللحقني
ندى:يلا بروح ارتاح سوري وصعدت وقلبها مليان خوف
عزيز عقد حواجبه ولحقها وقلبه ناغزه
ندى كانت تروح وتجي تتنظره يجي
عزيز: شفيك؟
ندى بدت ترجف :وقت رحنا فرنسا كل العايله
عزيز : ايوا؟
ندى:انت اللي دخلت المستشفى وتبرعت لوحده اسمها ليلى ؟
عزيز وسع عيونها :كيف عرفتيي!!
ندى جلست على الارض : الدفتر
عزيز غمض عيونها بتوتر:وينه؟ احد قراه غيرك!
ندى برجفه :لا لا
عزيز بضيق وحد :طلبتك لا تقولين لاحد طلبتك
ندى بنبره باكيه :ليش ماقلت لي انك مقدرت تكمل كلامها بدت تشاهق
عزيز كسرت خاطره وضمها لها بحنيه :عشانك تحبين زيد
ندى: من قال من قال!
عزيز : مايحتاج تقولين
ندى: طيب وشهد !؟
عزيز :ندى تكفين لا تعلمين احد لو تغليني لا تقولين لاحد اذا انتشر ذا السر بتتشت العايه
ندى مسكت ياقته وشدتها وعيونها مغورقه: صدقني لو عرفت بتكون اسعد انسانه طول حياتها تتمنى انك تكون اخوها
عزيز :هي اختي وحبيبه قلبي ولو احد اذاها بوريه شغله
ندى مسحت دموعها وعدلت لبسها مسكت كتوفهه: اسمعني انا احب زيد ومقدر انفي ذا الشي بس ابي احبك انت بليز خلني احبك
عزيز ضحك: ياغبيه مو كذا مو كذا 😅
ندى بجديه: انا ابي احبك عزيز
عزيز ناظرها وعينه تتكلم :وكرامتي وشعوري ؟ يمكن اني ما احبك
ندى بتغيرر الموضوع:وعد مارح اقول لاحد وبخليه سر بقلبي
عزيز :شكرا مرا اقدر لك ذا الشي
ندى : العفو

فيصل كان يسولف ويحاول يتناسا كل اللي صار مع شهد
الجد:فيصل المها وينها؟
فيصل  بنرفزه: جدي رجعتها بيت اهلها وطلقتها
الجد:وعلى كيفك هو؟! فشلتنا عند العرب !
الجده: يا حسرتي
ام فيصل :لا يسمع ابوك والله لا يذبحك
فيصل قاطعه رنين جواله:الو
مجهول : بدون مقدمات برسلك لوكيشن تعال ولا بروح رقبتها وسكر المكالمه
مجهول قرب  من شهد وفتح اللثمه
شهد :وجعع وخر عنييي
فيصل بغضب : وخرر عنهاااا
مجهول : تعال اللوكيشن بدون هذر يلا وسكر
سلمان:شفيككك تصرخ؟
فيصل :شهد
الجد :شفيها !!!
فيصل :احد خطفها سكت من ارسلوله اللوكيشن طلع من البيت والغضب مستوطنه
نزل عزيز ومعه مفتاح سيارته ووراه ندى
عزيز ركب السياره وركبت ندى
عزيز:انزليي انزليي
ندى :حرك بسرعه
عزيز دعس على البانزين ونطلقو ورا فيصل بسرعه جنونيه
راكان ناظر حنين وحنين عرفت ان الخاطف هو نفسه اللي يراقب البيت
راكان اتجهه للمسبح وحنين وراه
راكان: معقوله هو نفسه ؟!ضرب الجدار باقوى ما عنده وتكى عليه بقهر
حنين :شنسوي اللحين !!
راكان :بذبحه لو اصيده
حنين شهقت بخوف من شافت رجال طلع من المسبح ومعه مسدس
حنين:راكانن
المجهول اطلق الرصاصه على راكان وهرب
راكان وسع عيونه :ح.ني.ن
حنين نزلت دموعها وبدت تنادي وبحكم انهم بالمسبح صعب ينسمعون
اتصلت على الاسعاف
راكان بدا يضحك :من كان يدري اني بموت كذا
حنين بدموع :لا تقول كذا مرح تموت تسمعني!
راكان بدا يغمض شوي شوي
حنين جتها حاله هستيرية تذكرت كيف توفت امها وكيف كانت تنزف ضربت وجهه :راكنن قومم قومم
راكان فتح عينه :لو مت اوعديني انك تعرفين من ذا الشخص وتسلمينه لشرطه
حنين ضربته كف :لو متت بضربك سمعتني!
راكان ابتسم وغمض عيونه بهدوء وكانه يودع الحياه بأبتسامه
وصلو الاسعاف واخذوه تحت انظار حنين المنهاره وام راكان اللي اغمى عليها

_كأن ذالك حدث بالامس وكأن عقلي يككر تلك اللحضات ،سُلبت العقول ، الى متى ياقلبي ام اقول عقلي  هل واقعي خيال ام خيالي واقع .

انتهى❤️

واحتضني مثل الشتاء،فإني بالهوى لا اطيق ضعف الربيع🎻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن