لينا :سلمان تعال شوي
سلمان سوا نفسه ما يسمع وكمل طريقه
لينا ركضت ووقفت قدامهه :اضربني
سلمان وخر عينه عن الجوال باستهتار : اضربك؟
لينا :عطني كف وخلنا نرجع حبايب غمضت عيونها :يلا
سلمان :مارح اضربك وخري عني
لينا عبست:طيب سامحني خلاص وبعدين انا المفروض ازعل تراك مزعلني اول وما كلمتك وبلعتها وانت زعلان عشان كف؟
سلمان :لينا ابعدي عني !
لينا :ماودك تسامحني ترا خلاص ما اتحمل هم زياده
سلمان بتجاهل : ترا مايزعلني كف
لينا :سلمان! تراني اعرفك والله ماكان قصدي
سلمان ابعدها وكمل طريقه
لينا بتردد: اح.. احب
سلمان وقف وخلايا جسمه تتنافظ اربع سنين ينتظرها تقولها وحس انها اللحضه
لينا قربت له وهو معطيها ظهره همست باذنه :احبك
سلمان لف عليها بس ركضت داخل البيت بسرعه ابتسم بحب :غبيهحنين كانت جالسه بالسطح كلعاده بدت تغني بصوت عذب اغنيه :
يا نبع كل ما جيت أشرب أظما
على هونك يا محبوبِ على هونك
أنا يمكن أعيش بلا هوا وماء
لكن مستحيل أعيش بدونك-ماجد المهندس
قاطعها راكان وهو يصفق :لا جد صوتك حلو
حنين :شجابك؟
راكان بنبره اربكت حنين : ليش ماقلي لي ؟
حنين رقع قلبها :ايش اقولك ؟
راكان :انك ذيك اللي كانت بغرفتي لما جيتي تبدلين الاله؟
حنين وسعت عيونها بصدمه وبإنكار : كانت كيان
راكان : انتي ذيك انتي انا متأكد
حنين : ياشيخ مو انا
راكان شد شعرها بخفيف :ذا فضحك
حنين مسكت شعرها بفشله : طيب واذا عرفت شبيصير؟
راكان : اذكر ذاك اليوم بتفاصيله كانت امي بالمستشفى وكنت مرعوب بالحيل رجعت البيت ودخل غرفتي لقيتك موجوده ومعطتني ظهرك وب قاطعته حنين
حنين بصوت باكي : جيت وضميتني وجلست تبكي وقتها بكيت معك لين نمت غطيتك ببطانيتك ورحت
راكان ابتسم: تذكرين؟
حنين: شالفايده الذكرى؟ انت تحب كيان واعتقد هي تحبك
راكان :تحبني؟
حنين: اتوقع
راكان: طيب و انتي؟
حنين ابتسمت: انا من ولدت وانا وحيده فما تفرق اللحين روح للي تحبها وقلبك يبيها
راكان تنهد وقام بشعور متلخبط ثم راح وتاركها غارقه بتفكيرهاحنين رغم الحزن والضيقه اللي بصدرها :
اجل ما كان هاذا حب اجل كله يتهيا لي اجل كل الحقيقه كذب قصه عشتها لحالي .
-عبد المجيد عبد اللهصباح يوم جديد على المغرومين والمهمومين والجوعانين والزعلانين
نزلت لينا بنشاط وحيويه 😂: اوو وتين عندنا شعندي؟
وتين بضحكه : جايه عشان فيصل طلبني عشان مشروعهم هو وعزيز
ندى: وانتي شدخلك؟
وتين : انا المنسقه الاعلانيه حقتهم
ندى : اهاا
وتين :كنت بعطيه كم ورقه وبطلع وبس حنين لزمت علي
فيصل نزل ووجه اصفر : صباح الخير
وتين : اهلا فيصل جبت لك الملفات اللي طلبتهم
فيصل : وكيان اتفقت مع شركه النقل؟
ندى : كيان بنت خالتي؟
فيصل بصداع : اي
جلس على الكنب ونفسه مسدوده
نزلت شهد بتوتر : صباح الخير
فيصل :ياجماعه كنت بقولكم اني بسافر
لينا : عادي مو اول مرا
فيصل: خمس سنين
لينا تركت الملعقه : من جدك!
فيصل:اي والله جدي عنده كم شغله وضروري اروح بداله
شهد شدة على فستانها
ندى : شهد
شهد :هلا
ندى: شفيك شكلك يخوف
شهد بنرفزه : مافيني شي
ندى : طيب طيب
وتين :فيصل ممكن نقعد بمكان هادي عشان نشتغل ؟
حنين :وتين شجابك عندنا؟
ندى :شغل
راكان :قايز شو عم تعملو ؟
ندى :شو عبالك اكيد عم نفطر ؟
لينا :ههههههههههههههههههه اغبياء المهم بروح لجدي قالي يبيني ويبي فيصل وسلمان
فيصل : تعبان شوي باكل بندول وبجيه طيب؟
فيصل : يلا وتين تعالي جناحي
شهد بلعت غصتها لينا حست فيها
سلمان :اقول ما يصير اقعدو بالصاله اللي فوق
وتين : يلا مو مشكله فيصل امش فوق ابي اخلص برجع للبيت
عزيز فهم ليش شهد مطنقره : يلا انا معكم
وتين : يلا بسبقكم انا
عزيز انتبه لندى اللي كانت لابسه شاله ابتسم واتجهه لها : كان الشال عاجبك؟
ندى رفعت حاجبها : مو شالك اساسا
عزيز سحب الشال :وخري عنه حقي
ندى بهمس: اجل بروح اخذ حق زيد شرايك؟
عزيز حمرت اذونه وعطها ظهره
ندى سحبت الشال : احب ذا الشال اكثر ريحته حلوه بعد
عزيز : يعني عساس شميتي ريحه زيد
ندى بغباء : لا بروح اشمه اصبر
عزيز سحب يدها : مو عساس ما تحبينه؟
ندى ناظرت يده : مو عساس ما تبيني اللبس حقك؟
عزيز : لا تغيرين الموضوع
ندى : عزيز انا لابسه شالك واتوقع جاك ردي بس دامك تبي الشال رمته عليه خذهشهد كانت تصعد الدرج شطف من عندها فيصل اللي كان يركض وكانه مايبي يشوفها او يكلمها شهد لحقته
شهد بتعب من الركض : فيصل
فيصل تكتف باصغاء ووجهه اصفر : هم؟
شهد : اولا شفيك تعبان؟ ثانيا مالقيت الا وتين ثالثا لا تروح لها
فيصل : دام وصلت لرابعا اقول اسكتي اللي فيني كافيني
شهد قربت منه وحشرته بزاويه : شاللي مضايقك؟
فيصل : وتسألين بعد؟
شهد : ترا انا المفروض اتضايق وازعل انت اللي بتروح مو انا
فيصل زفر بطنيش : طيب يلا بروح عند وتين
شهد تناظره باستغراب : فيصل !
شهد :تدري عاد الشرهه لذي الدرجه ماني شي بعينك؟!
فيصل تنهد : تراك مو مظلومه انا طلبتك بس انتي اللي رافضه مو من حقك تنقصين مني اللحين
شهد بضيق : شوف انت شطالب مني مقدر اترك شغلي واهلي خمس سنين !
فيصل: طيب انا عارف عشان كذا لازم احط حد بيني وبينك
شهد:هيي تراك خمس سنين مو لابد ارجع واخطبني وبوافق
فيصل مسك بيدها : ان جاك النصيب وقت سفري خذيه ثم تركهاراكان كان جالس يشرب شاي مع لينا وسلمان والجد والجده وحنين لاكنها كانت منعزله نوعا ما
الجده : راكان ماودك تفرحنا؟
راكان ابتسم : قريب انشاء الله
سلمان وسع عيونه:ومنهي سعيده الحظ؟
لينا كانت تناظر حنين اللي جالسه بكل هدوء ولا عطت اي رده فعل : حنين غني لنا
الجد : اي والله خل نكسر الروتين
حنين تمثل التعب : صوتي تعبان شوي خلوها وقت ثاني
راكان :خلاص انا اغني
حنين شدة على يدها بقوه تمنع نفسها من البكي
كيان دخلت : السلام عليكم
الجده : هلا والله فيصل فوق
راكان توجهت عيونه لها وحنين ناظرته بانكسار
راكان بغيض: وعليكم السلام
حنين قامت من مكانها : عن اذنكم
كيان مسكت كتفها :ابي اكلمك بعد
حنين رفعت عيونها لها وكانت مليانه دموع
كيان همست تحت انظار راكان : شفيك ؟
حنين : خليها وقت ثاني اللتفتت وصعدت
حنين ركضت للسطح وسكرت الباب تنفست بصعوبه : اكرهك اكرهكك ليتني ماحبيتك ليتن.. قاطعها منديل على خشمها حست باطرافها تنمل
حسان : اوريكم شالها وطلع من البيت بدون احد يحسانتهى❤️
أنت تقرأ
واحتضني مثل الشتاء،فإني بالهوى لا اطيق ضعف الربيع🎻
Romanceقد حار الفكر في جمال عيناك متعجبا ،ايعقل ان اعين يوسف قد توارثت. روايه من تأليفي🌵💛