فيصل وزيد جو عندهم يسألونهم ايش يبون عشان يبدون شوي وتين همست لفيصل :شكرا ما تقصر تحت انظار شهد اللي ما سكه نفسها غصب حنين كانت جالسه وذهنها شارد بعيد جا راكان عندها وقرص كتفها :شعندك سرحانه حنين عطته نظره تكفي برد راكان :اهلين حنين القديمه شفيك اخلصي علي حنين قامت والغصب والقهر والحزن مالي قلبها :انا اقول وفر كلامك وسمعه لوحده غيري راكان :شفيك يالنفسيه ؟ حنين حقرته وكملت طريقها
شهد انتبهت لخاتم وتين :ماشاااء الله مخطوبه؟ وتين بوهقه : لا بس ذا الخاتم من شخص عزيز شهد:ماشاء الله يجنن عليك بالعافية وتين :يعافيك لينا بهمس لشهد :بقولك شي بس لا تعصبين شهد:نعم؟ لينا :قالت فيصل عطي الخاتم اللي لابسته وتين اللحين لها شهد سكتت بتفكير وفسرت من راسها عضت شفتها بقهرر
بعد فتره ندى بفضول :عزيز وينه ؟ قامت تدوره بس مابينت لاحد اي صح البلكونه اتجهت للبكونه اختفت ابتسامتها من شافته يحضن شادن تراجعت خطوتين صدمت بتمثال طاح وانكسر اللتفت بسرعه وخوف ندى شهقت وعينها دمعت :كاملياا 💔 انكسرت شادن جت وساعدتها تشيل الكسار عزيز :في مجال تتصلح ؟ ندى بنظره عجز يفهمها :شرايك؟ شادن توترت وهي بينهم وانسحبت بهدوء ندى بدت تجمع الرخام المكسر وقلبها يعورها عليها عزيز :وخري خليني المه ندى قامت من مكانها وجلست على الكرسي :انا قلت لك اني بنسا زيد صح؟ عزيز مارد ندى:طيب انا نسيته ونسيت طوايفه ما اشوفه غير اخو الحين عزيز :انتي قلتيها ان الرخام اذا انكسر ما يتصلح ندى :انت قلت لي انك تحبني وانا قلت لك ابي احبك عزيز :اسف كلام اليل يمحوه النهار ندى تنهدت من الاعماق :طالعني عزيز رفع عيونه لها وقام :هم ندى مسكت المخده :تخيل ان المخده زيد حطتها على صدرها وضمتها :ايش بتكون ردت فعلك عزيز ببرود ومخفي غيرته الشنيعه :عادي ندى قربت له ورفعت الشماغ عن اذنه :لونها احمر لا تكذب علي عزيز :عشان البرد مو اكثر ندى : اسمعني ما يهمني اذا للحين تحبني او انك تحب وحده غيري مدري اذا تحبني تكرهني انا اللي اعرفه اني راحت مشاعري اتجاهه زيد عزيز :ايش يضمن لي انك ما تحبينه؟ ندى :شتبيني اسوي ؟ عزيز بمزح بوسيني واشر على خده ندى تضحك :معصي ،عزيز جد نسيته والله عزيز :اثبتيلي ابي اصدقك ندى تنرفزت :الشرهه علي
بعد ما خلصت السهره الجميله بدو يودعونهم وتين بدت تصافحهم للوداع شهد ركزت بخاتم على طول لفت لفيصل اللي كان مبتسم ويودع وتين عيونها غورقت دموعها واتجهت لغرفتها فيصل شافهاولحقها بخطوات سريعه دخلت الغرفه ووراها فيصل :شفيك ؟! شهد بدت تضرب فيه :ياحقير فيصل بألم :شصاير؟ شهد :لا تلعب على مخي ! ؟ فيصل بتعجب: ليش تبكين هدي شهد ضربت صدره بكل قوتها :شيسوي عندها جاوبني بليز فيصل تالم لانها ضربته على الترقوه : مين هي؟ شهد بإرهاق جلست على الكرسي بعبره :لينا قالت لي فيصل سحبها من كتفها وشالها على كتفه :بسك صياح ولا تضربيني ترا تعورت صدق واتجهه لغرفته ونزلها على السريرحقه فتح الدرج وبيده علبه خاتم فيصل :مو دا اللي كنتي تبينه؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شهد امتلت عيونها دموع بصوت يرجف:اي فيصل بزعل :الخاتم ذاك كانت قايله لي اشتريه وشريته لها مادريت انك بتزعلين شهد سكتت ماعرفت تجاوب فيصل سكر العلبه : بس انتي رفضتي شهد تنهدت : ترا الموضوع صعب فيصل: وين الصعب ؟ انا احبك وانتي تحبيني شهد بتفهمً: طيب يصير بس اليوم نكمله بدون هوشات ؟ فيصل بضحكه : يصير يصير شهد بخجل : عادي اشوف الخاتم اخر مرا ؟ فيصل بضحكه من طلبها : خذيه لك ما صار له اهميه حرك شي بداخل شهد وكأنه غير كل قرارها
لينا كانت تناظر سلمان من بعيد تمنت انها تجلس جنبه وتراضيه على الكف بس ماكان منتبه لها او بالاصح كان يتنسى وجودها :اوفف يرجلي تحكنيي حنين باهتمام :الحساسيه؟ لينا :اي حنين:خفت ولا لسى؟ لينا بألم :الصراحه ما تغير شي ،الا صدق شفيك مطنقره اليوم؟ حنين تنهدت بدت تغني وةانها توصف حالها وتجاوبها : ليت قلبي مايحس ينشغل في حاله بس ويترك اشواقه وراه ويصير اقسى
لينا صفقت بحماس :صوتك يفوززز يفوزز ❤️❤️✨ حنين:حبيبتي والله لينا بفضول :مين اللي لاعب فيك؟ قاطعهم راكان :تبون شاي؟ لينا :لا حنين: مابي ثم قامت بنرفزه راكان رفع حاجبه :الحمد الله والشكر لينا ابتسمت :شصاير علمني راكان :مافي شي بس ذي منفسه علي مدري شفيها لينا بضحكه:حرام عليك والله تهبل حنونه راكان :مين الحنونه؟ حنين؟ تستهبلين؟ لينا بجديه: تذكر لما كنا نلعب وانت كسرت رجلك وجلسوك بالمستشفى؟ راكان بفضول : اي؟ لينا : تدري انها قالت هي اللي كسرتها مو انت؟ راكان لف عليها :ها؟حنين متأكده انتي؟ لينا : اي واذكر انها تعاقبت اسبوع عن الطلعه وسحبو الجوال منها راكان: قولي انك تكذبين تكفين؟ لينا : للاسف لا وفي مواقف كثير معنا كلنا بس محد يدري فيها الا هي راكان: طيب ليش هي كذا مندفعه لينا : في موقف ثاني تذكر كيان بنت خاله ندى؟ راكان دق قلبه بقوه من طاريها : اي لينا : مرا كيان كسرت آلة الكاليمبا حقتك راكان وقف شعر شسمه ضاق النفس عليه: كيان كان شعرها قصير وقتها؟ لينا باستغراب:اممم لا كان طويل وصابغه اطرافه عندي صوره وقت كنا متجمعين فتحت الجوال وطلعت الصوره: شوف كان كذا راكان : اللي شعرها كستنائي قصير مين؟ لينا :ماعرفتها؟ ذي حنين ادري ادري تغيرت بس كانت فتره مراهقه اكملك السالفه بعد ما كسرت كيان الاله ورجعت البيتهم حنين عرفت انك بتعصب وخافت منك قامت شرت لك وحده زيها بالضبط حرام تكلفت المسكينه وهي مالها دخل راكان مسح جبهته اللي برزت فيها العروق : ياربي انا شسويت ! قام من مكانه بسرعه
لينا كانت جالسه بالحوش قدام النار بدون اي هدف فجأه شافت سلمان بيدخل البيت لينا :اح..
