في أحدِ أسحارِ الشتا
نهضتُ من مناميَ مُشتتا
والليلُ قد صار موتًا مؤقتا
طيفٌ رحَل طيفٌ أتى
وإلى متى؟
كثُرت الأطيافُ والكُل
نفس الشخصِ مُحددا
والفيلمُ بدا
أرى بجانبي طيفًا متنهدا
وأخرٌ على الأرضِ مُمددا
وهمسٌ بالرحيلِ مُهددا
والأمرُ مألوفًا بدى
الم تقل ذلك منذُ عامٍ مضى؟
الم يمُت بالقلبِ حبك وأنقضى؟
ألم اعتد بفكرةِ أن غيري
بحبك قد حظى؟
ماذا جرى؟
كيفَ يعود كل شيء بذكرى؟
ذكرى
كيف يُمكن لها أن تُقيدُ
قلبًا قد كان بالأمسِ محررا
بذكرى أموتُ مرةً تلوَ مرة
ثُم أُخرى ثُم أُخرى..
![](https://img.wattpad.com/cover/252454566-288-k813903.jpg)
أنت تقرأ
بين ثنايا القدر أنتِ لي
Romanceمابين هوى بغداد والبصره شاعر وشيخ وحب وتضحيه بين العم والابن العم بين نهوه وزواج احداهن لم ترغب الزواج واخرى تترك احلاما خلفها تمضي سنين من الألم لكل فردا من ابطال القصه بين ثنايا القدر أنتِ لي