𝟗 | 𝐒𝐭𝐮𝐩𝐢𝐝

240 20 21
                                    

ياااااههه، زمان عنكم،.
كنت نائم لا تقلقوا لم امت بعد هيهي (°▽°).

ولدي معلومة مهمة ايضا، يمكنكم التكلم معي بأي صيغة لاني لن اخبركم ما اكون، حيوان ام جماد ام ذكر ام انثى، تذكرت اخباركم بهذا الآن فقط( ̄▽ ̄).
نادوني ليمون وحسب.

في قيلوله واحدة تغير العالم حقاً يا اللهي (๑•ૅㅁ•๑).
و

كذلك ماري كرسمسسس للجمييعع~.

حسنا لنكمل احم احم.

____________________

الجو البارد الذي ارسل نسماته التي اعطت صوتاً خافتاَ جاعلاً من الجسد المستلقي على السرير يرتعش بخفة، الصوت الخافت للاجهزة الطبية الموصولة به، كان ذلك كل ما يسمع بالغرفة البيضاء،.
فُتحت الاعين المنهكة القرمزية بخفة سرعان ما اغمضهما مجدداً ملتفاً باللحاف حوله.
تنفس بخفة عائداً الى عالم الاحلام حالما نهض بفزع ناظراً حوله.

"أين.. انا..".
نطقت تلك الشفتان بذلك الصوت الخافت المتعب.

نظر ايزايا لجسمه ليرى تلك الاجهزة الطبية موصولة به من مغذيات وناقلات دم.
قلب عينيه بملل.
"ليتني لم اغادر المستشفى"، نطق بهذا الكلام مفكراً بحماقته التي ادت به لضعف اسوء من ما كان عليه.

عدل جلسته مع حفيف ملابس المستشفى بالفراش واراح ظهره على جدار السرير ناظراً الى النافذة المطلة على العالم الذي غطت جرائمه السوداء الثلج الابيض مخفياً اياها كالغطاء.

ابقي نظره على النافذة مطيعاً عقله الذي اخبره الا يرتكب حماقة أخرى كالهروب من المستشفى والموت على الطريق.
ربما وجده احد ما هناك واعاده للمستشفى، هاه؟.

كان جواب التساؤل ذلك مبهم لكن ايزايا لم يكن حقاً مهتماً به.
كان فقط.. ينظر للخارج، دون فعل شيء..

استلقى بلطف على السرير كي لا يؤذي جراحه وسحب اللحاف مغطياً نفسه.
ابقى نظره على تلك النافذة الى ان غفى واغلق عينيه ذات الهالات التي امتزجت مع الرموش الكثيفة حالما نام وهو ينظر للعالم املاِ ان يحلم بمدينته مع بشره المحبوبين.

____________________

نعم نعم هذا كل شيء لليوم.
لا تغضبوا على ليمون، فأنها المرة الاولى بعد انقطاع... اقصد قيلولة، لذا فالتسعدوا هاااهه ( ̄^ ̄)ゞ.
حسناً سأعود بعد فترة انتظروني هذه المرة تيهيي ( ̄▽ ̄).

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 26, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝔅𝔞𝔡 𝔩𝔦𝔣𝔢. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن