Ch 4

179 10 2
                                    

عاد جونغكوك من عمله لاصعد له تحت ناظري يونغي الذي لا يفهم هل كنت انتظره ام ان الامر عادي و سنتحدث بالعمل...

الحقيقه انهما الاثنتين انا كنت انتظره لنتحدث بالعمل و لانني اشتقت له.. صعدت وجدت الباب مفتوح سلفا لادخل و اناديه بهدوء لاجده واقف خلف الباب و قد ضمني من ظهري و قهقه قليلا

" كنت اعلم ان محبوبتي ستأتي لي..
" اشتقت لك..

هل تعرفون ما معنى ان تفصح الفا عن مشاعرها هذا شئ عظيم... لكن من سيفهم..

ساعدته على خلع سترة بدلته و هذا ما قاله حينما احاط خصري قبل تلك القبله التي انهت انفاس كلانا لا اعرف من سمح للآخر بالسيطره عليها لكن كانت جميلة بحق

" افضل قرار اخذته كان مواعدتك...

حينما فصلناها ابتسم كلانا ابتسامة لطيفه لندخل لغرفته و قد اخرج حقيبته و بدأنا بتحضيرها معا..

" لا اريد الذهاب لكن امي تستعجلني
" اه كوكاه لا عليك سنقضي الكثير من الوقت معا حينما تعود...

تعلقت بعنقه و قبلت وجنته بخفه و هو شد ضمته علي و بعد دقائق اخبرني انه سيستحم في حين انني سأحضر الطعام...

انتهى ذلك اليوم و ها هو ذا سيسافر عند الفجر يوني و ايري نائمين لذا لن يشعروا نزل امامي بحقيبته ووقف امام شقتي ليحيط خصري...

" سأشتاق لك اقسم
" و انا كوكي.. لا تنسى الاتصال بي حسنا
" بالطبع لن افعل لانني سأحتاج سماع صوتك كثيرا... اريد قبله قبل الذهاب
" لك ذلك..

قلت ليبتسم بوسع ليقوم بسحب شفتاي يعنفها كما لو انها اخر مرة سيقبلها...

فصلها ليذهب ملوحا لي و انا عدت لغرفتي ساعتين و اتصلت به و هو وصل الان لمدينة امه و طمئني عليه تحدثنا كثيرا و نمنا بعدما اغلقنا الاتصال...

في اليوم التالي جهزت الفطور و ايقظت سوبين و ايري و الان يونغي ينظر لي بشك...

" ايرينا... اين جونغكوك؟
" سافر لامه
"ايرينا... كيف حال جونغكوك؟
" ما بك يونغي لم تسأل عنه كثيرا هكذا و لم تبدأ كلامك بإسمي و تنهيه بجونغكوك؟
" لانني أرى انك سلمت له نفسك
" من قال ذلك لا انه صديقي... يونغي انا و جونغكوك أصدقاء منذ انتقالنا لهنا طبيعي نتحدث كثيرا نقصي اوقات عده معا على الهاتف بمنزلنا لكن ليس ما برأسك...

قلتها لاضع الفطور و ها هم يتناولونه.. اوصلت طفلاي و الان انا في طريقي إلى العمل لاتصل بجونغكوك لكن لا اجابه...

Alfaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن