Alfa

Ch 2

عدنا للمنزل و الوقت متأخر و قد صعد لمنزله و اخبرني بالدخول...

" تعال لنتناول عشائنا معا

حضر العشاء و انا اعبث بهاتفي و قد وضع الطبق امامي

" خد فتاتي... تبدين حزينه
" لا كوكي امر تايهيونج ازداد سوءا هو يحاول التقرب مني و انا اصده هو يرى ذلك تصرفات اوميجا خائفه من الانجذاب له و ذلك يجعله يعاند
" انت تعرفين العناد طبيعة الالفا ثم الا يمكنك الاستمتاع بمطاردة مديرك لك هذه كما الروايات...

ضحك كلانا لنكمل طعامنا و نحن نتحدث عن المنتج الجديد

" لدي بعض النبيذ هل اسكب لك؟
" لا شكرا انا سأنام تصبح على خير...
" ايقظيني مبكرا صديقتي
"لم صديقي

نتحدث بطريقة تمثيليه لانهم يقولون اننا نتواعد او اننا متزوجين لذلك نفعل هذا بعض الاحيان لنضحك...

"ورائي عمل مهم..
" حاضر... تصبح على خير...

قلت لاذهب و هو يسكب بعض النبيذ له ليرتشفه و ينزل خلفي ليغلق باب منزله حتى لا افتح...

" جونغكوك... افتح الباب
" اريد العبث

قال لينزل و يحيطني ضد الحائط...

" اريد ان انال شرف تقبيل فتاة ألفا...
" جونغكوك هل ثملت من كأس؟
" لا ذلك النبيذ ردئ اريد نبيذ حلو من بين تلك المتورده...
" ما اليوم؟
" لم؟

نظرت للجدول الزمني للشهر المعلق على الحائط امامها...

"لم لم تأخذ دوائك؟
" انت دوائي

قال بخدر لاغمض عيناي بقلة حيله، كل شهر تأتي فتره على الالفا تستمر لثلاثة ايام يكون في احتياجه لشريك و يكون في اقصى مرحلة من الشهوه... و لانهاء ذلك و لمدة الايام الثلاثه يأخذ دواء ليهدئ من ذلك الامر عباره عن هرمونات و فيتامينات لتهدئة شهوته و يبدو ان الفتى امامي نسي ذلك و لم يأخذ دوائه.

" ابتعد لاحضره...
" لا.. دعيني اتخطى ذلك..معك

لولا انني الفا لسقطت بين ذراعيه خائرة القوى من هالته المهيمنه الان لكن انا لم اتأثر لا بصوته نظرته تلك زمجرته الخفيفه اقترابه ذلك و انفاسه الثقيله

" جونغكوك انت لست بوعيك...
" تخل عن ذلك الكبرياء و سلم لي نفسك لن تجد شخصا يعرفك اكثر مني...و اريد سؤالك... الا تصلين لما انا فيه الان
"لا

قلت ببساطه و هو تنهد بعمق ليقترب اكثر

" ارجوك واحده
" ان وافقت على واحده لن ترتوي.. ابقى عطشا و ابتعد لاحضر دوائك