Ch 18

102 10 63
                                    

امسكت بيد تاي المتوتر لا يعرف اين هاتفه ليتصل بالاسعاف و الهاتف بجيبه اساسا و نسي امر الهاتف المنزلي كذلك

انحنى لي فور امساكي بيده و قبل جبيني... قلت اثناء تناول انفاسي بصعوبه ...

"تاي اهدأ فقط اهدأ كل شيء بخير عزيزي الصغيرين سيكونا بخير...
" انا اسف
"لم تتأسف؟ كل هذا متوقع... اهدأ انا بخير

قلت و قبلت جبينه و المي يقتلني و لكن احاول اخفاء كل ذلك منها حتى لا اقلقه اكثر و منها لانني الفا و كما قلت الالفا لا يظهر ما يؤلمه

" تاي حبيبي لا أريدك ان تفزع حسنا؟ احضر لي منشفتين من الخزانه..
" لماذا؟
" احضر فحسب...

لا يمكنني التحكم بجسدي لذلك الصغير بالفعل أوشك على الخروج و ما كان بيدي اي حيلة لابقيه داخلي...

انا اتألم منذ الصباح لكن تناسيت الامر و كنت احتمل و الان الامر ازداد و لم اكن ادرك انها ولاده...

"اخرج...
" لا لن اتركك...
"اذا لا تفزع يجب ان يكون لديك ثبات انفعالي

قلت بألم لاتأوه فجأه و هو رمش عدة مرات لا يعرف ما يفعل هو ينظر لي بعدم فهم

" لنذهب للمشفى ايرينا سأحضر السياره تمالك نفسك
"احضر حقيبة الصغيرين التي حضرتها
" حاضر.

قال راكضا للغرفة المجاوره و دخل ليضعها جواري و سحب قميص بني و سروال ابيض و ركض يرتديهما اثناء نزوله على السلم ليقوم بتجهيز السياره لكن لا وقت للنزول لان الصغير بالفعل خرج

تنهدت بألم اتناول انفاسي بعد خروج الصغير الاول  و حملت الصغير و مازلت اتناول انفاسي و الالم لم يهدأ بعد قمت بلفه بتلك المنشفه التي احضرها تايهيونج و وضعته على صدري اضمه لي...هو بخير حتى الان...

بدأ يبكي لاضحك بخفه و مازلت متعبه امسكت طرف ملابسي بأسناني اعض عليها مع ألمي المبرح ذلك و تحركت ببطئ لافتح حقيبة الصغيرين بها مقص معقم لا اعرف لم احضره تاي اساسا لكنها ارادة الله لانه كتب لي الولاده بسريري و انقاذ صغيراي...

قمت بما رأيت بإحدى مقاطع الولاده و قصصت الحبل السري و وضعت صغيري يتناول اول رشفة من حليب امه و ها هو ذا الثاني لم ينتظر اكثر... كل ذلك لم يأخذ وقت فقد دقيقتين....

و ها هو ذا يخرج.... دفعت بما اوتيت حتى خرج الثاني بلحظة دخول والدهما ليتصنم مكانه....

ارتميت على السرير احاول التنفس لانهض بسرعه رغم عدم احتمالي لذا الالم و لففت الاخر بمنشفة اخرى و فعلت مثلما فعلت مع الاول كلاهما بين يدي... تحت ناظري والدهما المصدوم الان

Alfaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن