༺ مكتملة ✔️༻
انه ولد ...
لا انه فتاة ......
ماذا كيف يعقل هذا ؟؟ .......
قصة عن فتاة اسمها " هانا " وهي فتاة جميلة لطيفة و شرسة في بعض
الأحيان لكنها بريئة جدا ..تعيش مع والدتها بعدما تركهما ولدها بسبب
الديون المتراكمة ليقع كل شيئ عليها وعلى والدته...
💜🐰Hana...nona 💜🐰 عادت بفصل جدييييد من الرواية الجديدة🔥🔥🔥🎆🎆 🎊🎊🎉🎀
اتمنى يكون الفصل السابق عجبكم💜🐰 ارنوبااتي لاتنسووو الدعم و تعليييق و تصوييت ومتابعة بطبع لذا تمتعوااااا 💜🐰✌😎✌ ..... .... ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.... ... ..
كانت تمشي و تمشي تنظر في كل مكان عساها ان تجد مكانا يمكنها الجلوس فيه وتنظم افكارها و تستوعب تغيرها المفاجأ في ليلة وضحاها وكيف ستعيش في هذا المجتمع بإسم لوكي وليس اسمها الحقيقي الذي هو هانا ... وهناك وهي تمشي في الشوارع الخالية بسبب انه الصباح الباكر فقط تجد بعض المتشردين النائمين في الشوارع البارد و الاطفال الصغار الذين نائمين في العراء في حالة يرثى لها لأنها كانت تسكن مع والدتها في شوارع الفقيرة التي يكثر فيها المتشردين برغم انها كانت تسكن هناك ولكنها اول مرة ترى هذا المنظر الشنيع الذي آلم قلبها لتتساؤل في نفسها بشرود قائلة: هل سأكون مثلهم الان ؟ ... او انني مثلهم بالفعل ؟؟ ياا الهي انا حقا لا زلت غير مستوعبة هل كل ماحصل هو حقيقة.. هل اصبحت الان فتى هل ماتت امي قبل قليل حقا .. اليس هذا حلم ؟؟
اتمنى هذا اتمنى هذا حقا من كل قلبي سأدفع كل ما املك ليكون هذا أسوء حلم رأيته في حياتي و أستيقض لأجد امي معي كالعادة و هي تيقضني من النوم بسعادة ... كانت تفكر بهذا حتى تصددم بأحد المتشردين كان منظره مخيف حقا مع كل تلك الملابس التي يرتديها او لنقل الاقمشة المتسخة ذات الرائحة الكريهة و الوجه المليئ بالشعر حتى ان ملامحه غير واضحة بسبب اتساخ مضهره وهو يحمل ذالك الكيس الكبير ربما فيه بعض القمامة او فراشه الذي يقوم بالنوم عليه ليلا .. هذا المنظر كان بنسبة لهانا كفلم رعب حقيقي فهي لم تعتد على هذه الوجوه كل ماكانت معتادة عليه هو وجه والدتها الجميل رغم نحافتها بسبب العمل والاجهاد ولكنه كان في غاية الجمال فلقد ورثة جمالها من والدتها وايضا اعتادة على رأية الوجوه الحسنة والجميلة في تلفازها الصغير الذي كان هو الطريقة الوحيدة لرأية العالم منه فلقد كانت ترى تلك المسلسلات التي ابطالها غنيين و في منتهى الجمال الذين يعيشون حياة رائعة ليلتقو بفتاة بمنتهى الجمال ايضا ويقعون في حبها و تبدأ قصة حب جميلة كانت تتوقع هكذا العالم الخارجي وليس كما تراه الان .. (لكن لا احد يعلم ما يخبأه لنا القدر وهذا العالم إلا خالقه لذا لا تفقدو الأمل💜😊) .. ولكن ماتراه الان عكس توقعاتها الذي كانت تعيشها في عالمها الوردي لتعود لواقعها بعد تكلم ذلك المتشرد بصوته الخشن المخيف ليقول: هاي هل انت اعمى ام ماذا ؟. ليقول مرة اخرى عندما لم يجد رد مع وضوح الرأية صورة الفتى ووجه في عينيه لأنه كان الظلام في ذلك الوقت قليلا ليتبين انه لا يشبه اصدقائه المتشردين وايضا مع وجهه الوسيم ولباسه الجديد بتأكيد ليس احد المتشردين وبما انه ليس احد المتشردين فأول ما فكر به هو يمكن انه ابن احد العائلات الغنية التي تأتي الى هذه الاماكن للإستكشاف كما لو انها لعبة وهذا ما اعتادو عليه لذا كما غيره فكر بسرقة الفتى الذي امامه بأي طريقة ليسد جوعه
