Colors Of The Wind.

الفصل السادس: لامسافة بيننا

في الأيام القليلة التالية ، قام جونغكوك بإعطاء جيمين جولة في المكتبة الملكية.

كلمة انبهار هي تبخيس من شأن ما شعر به جيمين حينها..كان محاطاً بجميع أفضل الكتب في أليفارد والتي بدت له وكأنها حلم ذات يوم ، لكنها أصبحت حقيقة الآن.. ابتسم الصبي الأصغر عندما أخبره جيمين بأنه سعيد جداً لدرجة أنه يمكن أن يقضي حياته بأكملها مختبئاً هنا ، في القراءة والقراءة والقراءة.

كان جونغكوك قد أوصى له بمجموعة معينة لكاتبه المفضل واختار بعض الكتب من أجل دراسة جيمين أيضاً.. كان الصبي الصغير قد أصبح أكثر ثقة بعد تلك الليلة في مقصورتهما.. كان جيمين قد ارتدى القلادة هناك ثم ذهب للنوم بها.. لم يجد في نفسه الرغبة ليخلعها في صباح اليوم التالي أو حتى في اليوم الذي يليه.. بطريقة ما كان يعتقد بأنه مؤهل لتحمل وزن تلك القلادة ، وكان الخيار الصحيح في الوقت الحالي.

حتى الآن هو يرتديها تحت قميصه ويضعها على جلده بينما كان جالساً في المكتبة ، وهو يقرأ الكتاب الذي أوصى به جونغكوك.

كان للكتب نهج مماثل حول احترام الذات والتمكين.. ولكن مع كل إصدار جديد ، ناقش الكاتب الأمور بشكل مختلف وقرر جيمين إن هذا قد يكون الشيء المفضل لديه في المؤلف.. كان قد أنهى للتو الكتاب الثاني في المجموعة ، وهو موجود هنا في المكتبة منذ وقت الإفطار.. كان قد تناول الحد الأدنى من الطعام ، خاصةً لتجنب أي اتصال بالعين مع الملكة ، بالإضافة إلى إستمتاعه بحضور الملك على الطاولة (مما جعل جونغكوك يبدو أكثر سعادة وكان هذا أحد الأسباب أيضاً ولكن جيمين لن يعترف بذلك).

نهض ليبحث عن الكتاب الثالث ، وقرر أن يجده بمفرده.. لم يكم يبدو بأن هناك دليلاً في هذه المكتبة يقوم بفرز الكتب وتحديد موقعها بالضبط.. أخبره جونغكوك بأنه نظراً لأن هذه المكتبة كانت مفتوحة فقط لأفراد العائلة المالكة ، فإنها لا يتم استخدامها كثيراً.. كان للملك واجباته ليقوم بها ، والملكة لا تحب القراءة تماماً، كما كان الحال مع إينوو.. ربما كان جونغكوك هو الشخص الوحيد الذي قرأ جميع الكتب في هذه المكتبة الضخمة - أو معظمها ، كما يقول-.

بعد قضاءه عشرين دقيقة في البحث عن الكتاب ، شعر جيمين بالإحباط.. صحيح أنه كان هناك العديد من الكتب التي يمكنه قراءتها الآن ثم بوقت لاحق سيسأل جونغكوك عن مكان الكتب المتبقية في المجموعة، لكن كما ترى ،كان جيمين يحب ترتيب الأمور وهذا جعل الأمير الجديد يخرج من المكتبة ، والكتاب المرجعي ممسكاً به بكفه.

"هل تعرف أين جونغكوك؟"، سأل الحارس الأول الذي رآه واقفاً على يساره.

"سموه سيكون في مكتبه الآن ، سموك"، أجاب وعيناه منخفضة وجاهزاً تقريباً للركوع إذا دعت الحاجة.