.
كان الأمر أشبه بالاستناد على صبارة ..
.
.في شرفة غرفته بعد أن غفت من تسببت في
سهره .. ضحكة ساخره خرجت منه وكأنها الليلة الاولى التي يعجز فيها عن النوم .
لم يعرف طعم النوم في حياته أبدا لا قبل أن يعرفها ولا بعد ولم يكن توقعه صائب .. توقع ما أن يجدهاا لن يكون هناك ما هو مهم وسيتمكن من النوم مرتاح البال
لكنه لم يتوقع أو يخطر له على بال بأنه حينما يجدها ستكون ممتلئه جروح .. صغيرته تنزف ولا يعرف كيف أن يداويها ولأول مرا في حياته يقف حائرا ماذا عساه يفعل معها! لازال مصدوم مصقوع من ماحدث لها لم يتوقع بمجرد أنهاا عرفت قصة قصيرة من حياته أن تظهر كل هذا التعاطف وكأنها ليست معتاده أن ترى أحدًا يهتم لشخص أخر وقطعا لم ينسى تجمع الدموع بعينها ورجفة صوتها وكل ذاك الالم المرتسم في
ملامحها قائله بصوت خائف منكسر
" كان أبي "
ماذا ؟ من هو ؟ -
- عندما غادرتم ليزا تركتني لأن احد رجالك قال :
أن ران مصاب .. كنت سأذهب معها لكن قال لي أنك أمرت أن لا اخرج وذهب هوا وهيا وبعد دقائق أتت إحدى الخادمات قائله .. بأن آيرس أرسلتهاا وأنها قررت أن تساعدني بأن أهرب وأنا ظننت بأنه الوقت المناسب فهربت معها أستطعنا تجاوز الحراس هيا قالت لهم بأنك أمرت بأن أذهب لمكتبك لأنه أكثر أمان .. وحينما ذهبنا دفعتني بإتجاه النافذه قائله اذهبي من النافذه تسجدين رجل بإنتظارك تحت وهذا ماحدث وحين قابلت ذلك الرجل قال لي بأنكم مشغولين بالجهة الشماليه وأنه عليّ الذهاب من الجهة الغربية وركضت ركضت لم أكن أعلم اين سأتجه بعد كل هذا وأين سأظل كل مافكرت به أن عليّ الهرب منك فقط.
وحينماا وصلت هناك رأيته.
- أبيك؟
لترمش بخوف وكأن نطق أسمه يكفي ليسبب لها الرعب
- ن نعمم هوا وجدته كان هناك وكان مع الكثير الكثييير من رجاله انا اعرفهم اعرفهمم جيدا ودماء كانت هناك دماء الكثير من الدماء انا لم اقتلهم انا لم اكن السبب لم اكن اقسم لك لتنهار باكية بعد جملتها وهي تردد له وتقسم بأنها لم تكن السبب وليس ذنبها ليرفعها ممسكا وجهها بيديه ماسحًا دموعها بأصابعه.
- أعلم أعلم صغيرتي لاتنهاري أحتاج أن أعرف ماحدث أكملي
- لقد قال لي بأنك من أرسله لي ..
- وبعدها؟
- هو قتلهم أمامي وأنا اخبرته أن يتوقف حاولت أقسم لك حاولت لكن لم استطع هوا قال بأنني السبب ولأني هربت منك سيتم قتلهم وأن هذا أمرك له! .. أقسم لك لن أهرب لن أفعل فقط لا تقتلهم أرجوك أخبره أن يتوقف لن أهرب لن أفعلها. '
لتشتد ملامحه غضبا! .. هو لم يرسل أحدًا ولايعرف ذاك الرجل المدعو بـ أبيها!
ليحتظنها مدركًا بأنها ما أن تذكرت ماحدث حتى أصبحت تعيشه واقعها وأنهيارها الان في حضنه الدليل على ذالك
___________________________________
.
.
.كانت آيرس تمشي شبه راكضة لترى أمامها يقف ماثيو لتتوقف لتلتقط انفاسها قائله:
- ماثيو ماذا يحدث؟
- لا أعلم .. ران أخبرني أنه يردني حالا ولم يقل لي تفاصيل أخرى وأتوقع أنه فعل المثل معك
- نعم لكن الوقت متأخر! هل هناك هجم... ليقطع حديثها خطوات اندروا بالخلف قائلا :
- ماتفعلون هنا؟
- سؤال غبي اندروا!
- حسنا كفاا لندخل ..
وحينماا دلفو للداخل وجدوا ران بجانب النافذة والالفا مستند على طاولة مكتبه ومن الواضح بأنه غاضب بل يشتعل غضبًا..
وما أن وقفوا الثلاثه أمامه حتى انضم لهم ران ليرفع نظره للأربعه المحاربين .. أصدقاءه .. أخوته! لم يحضى يوما بـ اخوة لكنه حضى بهم موجودين لاجلهم ومتأكد بأنهم قطعا لن يخونونه تحت أي ظرف كان.
- هل تعلمون أني أثق بكم؟
ليرد ران قائلا: أنه لشرف لنا ألفا
- وبهذا الوقت فقط لا أحتاج شي سوى أشخاص أثق بهم بجانبي لأني أتعرض للخيانه من كل جهة من كل مكان! ولن أستطيع حكم قطيع الليل لوحدي بدونكم. هل تقسمون بأنه مهما حدث ومهما سيحدث ستبقوون كما كنتم؟ ولن تخونوني ابدًا؟
_______________________
أنت تقرأ
DEVIL.
Werewolf. . . أن تعلم أنك عشت بكذبه أن لا شي حقيقي حولك ؟! .. تسعة عشر سنة مرت وهيا غارقه بأكاذيبهم وألاعيبهم .. . . بدأت : 29 - 6 - 2020