DEVIL.

Part ..6

مرحباً أنا لم أعد رحباً .. أعتذر .
.
.
.
.

- كنت أهرب منك
- لماذا !!؟؟؟؟!!
ليصرخ بعد أن فقد أعصابه من خوفها منه من عدم اجابته وعدم اعلامه بما يحدث حوله ! ولانه لاول مرا يشعر أنه مغفل و انه بوسط لعبه لايعلم عنها شي !
- اجيبيني الان !!!
لتشهق برعب وتبتعد بتخبط خائفه منه وهي الاعلم بغضبه وفي ذهنها فكرة واحده ! اثارت غضب الشيطان هي فعلت هي جعلته يغضب منها !! ولم تشعر بعدها غير بالظلام وكم كانت مرحبا به لتهرب من غضبه ..
ليلتقطها من كان بقربها بخفه وهو يتقدم ليخرج من المكتب صارخ بصوت عالي : آيرس آيرسسس
- نعم ألفا انا هنا
- الحقيني ل جناحي واخبري ران أن يأتي لمكتبي حالا !

———————————————————
.
.

- مابها آيرس ؟ لقد سقطت فجأه !!!!
- ألفا هل نستطيع التحدث بمكتبك ولنتركها ترتاح هنا أحتاج مناقشة اشياء عديده معك
- نعم بكل تأكيد آيرس لاني اكاد أن افقد عقلي مما يحدث هنا
- سأخبر احدى الخدم أن تنتبه لها ألفا وسأضع بعض الحرس أمام الباب لاتقلق ..

——————————————————-

.
.
دخل مكتبه ليجد ران وليزا ليتنهد بخفه ويقول
- ران لقد قلت أن تأتي أنت لوحدك لا أن اجد رفيقتك معك !
- أعتذر أيدن أن تعلم بأنها لن تتركني أن لم تعلم بالامر ؟
لينظر الالفا أيدن لـ ليزا ف ترتجف وتقترب من حضن رفيقها ران وهي تهمس بداخلها يا الهي اعان الله رفيقته من هذه النطرات
ليقول أيدن بإستهزاء
- حسنا ممن الممكن أن تكون ذات فائده
- حسنا أيدن أنت صديقي واخي والالفا أيضا لكنها رفيقتي يارجل !
لتعم ضحكة ايدن ارجاء المكتب
ف ترتجف ليزا مرا اخرى مفكره وللمرا الثانيه كان الله بعون من تكون رفيقته أنه رجل حتى ضحكته مرعبه ومخيفه !
دخلت آيرس بهدوء ليشير لها الالفا بالجلوس
- تحدي آيرس أريد معرفة كل شي
- حسنا ألفا لا أعلم ماذا يجب أن اقول لك لكن من الضروري أن لاتغضب بوجود الفتاه لانه ولسبب لا اعلمه تخافك كثيرا !
- آريس اريد معرفة السبب لماذا هي لم تراني سوا مرات قليله
- لا أظن ذلك ...
لينطق ران بعد أن فقد صبره
- آيرس تكلمي بسرعه واختصري !
- حسنا أن الفتاه غريبه هل تصدقون ان لا اسم لديها ! في البداية طننتها فقدت الذاكر لكن لا هي لاتعلم ما اسمها ولاتعلم مايعني الاسم ولقد آرتني وشم صغير في يديها مكتوب الرقم " 9 " وتقول ب أن الجميع يعرفونها بهذا الرقم !
- من تقصدين بالجميع ؟
- لا اعلم الفا حقا لا اعلم
- اكملي !
- حسنا لذا قلت لها ان تخبر الناس ب أن اسمها نّاي حتى لايستغرب احد .. لكنها رفضت واصرت ان الجميع سيعرفونها بمجرد رؤيته للوشم وكأنها تعدوت أن يرى الناس الوشم ف يعرفونها
لتتكلم ليزا .. أليس هذا غريب ؟ أن لا اسم لديها هي بشرية والبشر لديهم اسماء !
- لا أعتقد أنها بشرية
وبعد جملة آيرس هذه عم الصمت بالمكتب ولم يتحدث أحد لمدة لينطق أخيرا ران قائلاً
- ألفا هل كنت تعلم ؟
- نعم
- هل هي مثل...
- لتقول آيرس : لا ليست كذلك ولاهي بشرية ولا حتى ساحره لا أشعر بقواها ابدا ! لكن هناك هالة ضعيفة جدا حولها تؤكد لي أن لديها نوع من القوة لكن لا اعلم ماهو .. كما لاحظت جسدها الضعيف وكأنها لا تأكل ابدا .. وايضا بدأت لي كطفلة تقابل العالم لأول مرا ولا تثق بـ أحد
- ليسأل الالفا .. آيرس هل تعرف من نحن ؟
- أظن ب أنها تعلم ولاتخاف مناا ولو كانت مجرد بشرية لبكت وانهارت خوفا من الجميع لكن تلك الفتاه لاتخاف احدا سوا الالفا
- من الممكن انها سمعت الشائعات فقط .. ليزا قالت ذلك
- لترد آيرس .. حسنا هذا ما ظننتت في بداية الامر لكن لا لم تكن مجرد شائعات سمعتها الفتاه .. هي تعرف الالفا جيدا وخوفها منه وكأنه قد عاقبها او اذاها سابقا
- لكنه لم يقابلها صحيح ألفا ؟
- لا لم افعل لكني أعرف من تكون ..
_______________________________________________

بعد خروج الفتيات من مكتب الالفا انشغلت الفتاتان بالتفكير بما قاله الألفا ..
لتتحدث ليزا بعد مدة طويله ..
- آيرس أنا مصدومه هل فعلا ماقاله الالفا
- لايكذب الالفا يا ليزا وتعلمين أنه صحيح !
- نعم أعلم لكن كيف لا استطيع فهم كل هذا !
- لا اعلم انا مشوشه جدا لنركز على شيئا واحد أن تثق بنا الفتاه تعلمين ماهو طلب الالفا
- نعم صحيح أني متشوقه لمقابلتها
- حسنا مهمتنا واضحه أن تثق بنا لكن أحذرك من التفوه بشي غبي !
- حسنا آيرس لاتخيفيني أنتِ أيضا يكفي ران والالفا
- لتضحك آيرس بقوة
- حسنا أضحكي كثيرا ونعم أخاف من ران
- لا أصدق ذلك أنه رفيقك يافتاه
- رفيقي لم أقل شيئا لكن هو مخيف ولاتنسي أنه بيتا أني أموت رعب عندما يغضب
- حسنا وصلنا أهدي ولا تخيفيها نريد كسب ثقتها
لتطرق الباب آيرس وتدخل لتجد الفتاة بقرب النافذه وهي تنظر للباب برعب لكن ما أن رأت آيرس حتى تحولت نظراتها لغضب
- لتقول ليزا بصوت منخفض : لا أعلم من منا ستجعل الفتاة تهرب أنها غاضبه منك وبشدة كما آرى
اقتربت آيرس من الفتاة بهدوء وهي تقول : حسنا نّاي أعلم انك غاضبه مني وانا حقا اسفه وارجو أن تسامحيني
- أسامحك ! لقد خنتي ثقتي لقد وثقت بك هل تعلمين مايعني ذلك !
- أعلم وانا حقا اسفه أرجوك لم أستطع قول لا له
- أنتِ مثلهم لاتفعلون شيئا سوا خيانتي
- ناّي أنا اسفه أني فعلت ذلك ولاتقارنيني ب احد اعدك أن لا اخون ثقتك مرة أخرى
- لايوجد مرة اخرى لن أثق بك ماحييت
- لتقول ليزا بفضول غلبها : من الذين قد قامو بخيانتك سابقا ؟
- لتصرخ نّاي هذه المرا بطريقة مفاجئه للفتيات لقد كانت مجرد غاضبه قبل قليل ولكن الان الوضع مختلف وكأن سؤال ران جعلها تنفجر
- لا أستطيع لا أستطيع توقفوا عن سؤالي يا الهي أنتم لاتفهمون !
- لماذا لاتستطيعين هنا لن يلحقك أحد ب أذى
لتنظر نّاي الى الفتاتان بعين مليئه بالدموع ..
- لاتفهمون لا تفهمون
- نفهم ماذا أنتِ لاتخبريني وتريدين مني فهمك
- لا تفعلي ذلك بي لا أستطيع
- لتقول آيرس ب أصرار : عليك إخباري عليك أن تقولي لي من هم !
- لتقول نّاي بصوت مليئ بالالم : أن أخبرتكم سيقتلونكم .. سيجدونكم ويحرقونكم أحياء أمامي لا أريد ذلك لا أريد سيفعلون ذلك بكم وانا لا أريد أرجوكم أخبروهم أني لا اريد لتقع على الارض وهي تصرخ وتهذي ب أنها لا تريد لا تريد ذلك
لتقترب الفتاتان بخوف منها في محاولة لـ تهدئتها
لكنها كانت رافض لقربهم لتنام على الارض وقد احتضنت نفسها كجنين ضائع تائه عن حضن أمه .
______________________________________

وفي مكان أخر مظلم كالقبر .. ضيق كئيب كـ سجن قديم كـ بيت عجوز ماتت منذ دهور .. تحت الأرض بكثير بكثير لـ الا يعلم عن وجوده احد ..
ليتكلم من كان جالس بـ تلك الغرفة وهو يبتسم بعد أن رأى أحد أتباعه يقف أمامه يبتسم له ..
- هل تم الأمر ؟
- نعم سيدي
- أين هي الان ..
- لقد وجدها كما خططنا
- هذا المهم أن تصبح في قصره أن يتوقع أنه وجدها ! .. ليفرح بأنه وجدها..'
- متى سنبدأ ؟
- قريبا قريبا جدا ...

_____________________

- راجعت قراري الأخير وكلام بعضكم .. شكرا لكم
.
- أتمنى أن ينال هذا الفصل على أعجابكم ولاتنسوا التعليق على الرواية ..
.
- سأحاول جاهده أكمال الرواية واستمرار شغفي وأتمنى أن أوفق بالتوفيق بين الجامعة وبين هذه الرواية ...
شكرا لدعمكم شكرا لوجودكم ..