أمنيات و احلام لم تتحقق 🥀

Part 1

قصة أمنيات و احلام لم تتحقق
#Part_1
#بقلمي_اكتب
INSTA :- Oomar_commandoo

- هديل عندما تقدم عبدالعزيز لخطبتها كانت على علم بأن عبدالعزيز لا يملك ذلك الجاه و المال الكثير ولكن رأت فيه ما لم تراه في غيره من الرجال فهي رأت قلبه الرقيق و اللطيف الذي بطبعه يفعل المستحيل من أجل توفير كل شيء تحتاج لهُ والدته رغم صعوبة الحصول على المال فهو لا يكل ولا يمل من تحقيق رغبات امه التي ناهزت الاربعين من عمرها ....

( الان الجميع يتسأل هل عبدالعزيز لا يملك اخ او اخت هل عبدالعزيز لا يملك اباً حسناً سوف اعود قليلاً الى ماضي عبدالعزيز لنرى ماذا حصل واين والده )

- في ما مضى أي قرابة سنتين اصيب والد عبدالعزيز بذلك المرض الخبيث الذي يتعوذ منه الجميع ويوم بعد يوم تراجعت حالته و اصبحت جداً سيئه ولم يكن في اليد حيله حيث كانت الحالة المادية لعائلة عبدالعزيز بسيطه جداً تكفي فقط لسد حاجتها لا اكثر و بعد مرور ايام قليله من تراجع الحاله الصحيه لوالد عبدالعزيز توافي والده على أثر المرض و لم يكن لعبدالعزيز اخ او اخت هكذا كانت حياة عبدالعزيز في الماضي ....

- بعد مرور سنة على وفاة والد عبدالعزيز قررت والدته ان تقوم بالبحث عن زوجة لهُ فقد كانت خايفه عليه من أن ترحل وتتركه وحيداً في هذه الحياة وبعد البحث وجدت والدته تلك الفتاة هديل التي اصبحت في ما بعد زوجة عبدالعزيز ....

( لقد نسيت أن اذكر بعض التفاصيل الصغيره حول عبدالعزيز ، لقد كان عبدالعزيز يبلغ من العمر قرابة ثلاثة و عشرون عام عندما توفي والده و في سن الرابعة والعشرون تزوج من هديل التي كانت تبلغ اثنان و عشرون عام )

- بعد زواج عبد العزيز من هديل و تحديداً بعد مرور ثلاثة اشهر اذا بوالدته تنتقل من الحياة الدنيا الى حياة الاخره هكذا بقى عبدالعزيز وحده مع زوجته هديل التي سوف تكون السند الوحيد له في هذه الحياة ....

- كانت الحالة النفسية لعبدالعزيز سيئه جدا عندما توفت والدته وهنا بدأ دور هديل التي اخذت تواسي و تساند زوجها الذي كان "احد امنياته ان ترى والدته اطفاله" و كانت الام ايضاً تتمنى ان ترى احفادها ولكن ضاعت الاماني بلا عودة ....

- هديل هي امرأه نشيطه و واعية و لديها خبرة في الحياة كونها ايضاً لم تكن تعيش بتلك الرفاهيه الكبيره ، حيث كان همها اسعاد زوجها لدرجة انها في بعض الاوقات تنسى نفسها و احزانها وتهتم لاحزان عبدالعزيز ، بالاضافه الى انها تعلم كيف تتصرف في اشد الضروف حرجاً ....

( مهما تحدثت في وصف هديل لن يكفي ذلك فـ هديل هي الشمعة التي سوف تحترق من أجل زوجها ، حسناً لا تتوترو كونو هادئيين فهي لن تحترق بالمعنى الفعلي )

- بعد مرور قرابة شهر من وفاة والدت عبدالعزيز عاد عبدالعزيز الى طبيعته وكالعادة يخرج من المنزل ويذهب الى شاحنته التي يكسب بها قوت يومه ولم تكن تلك المبالغ كافية لتوفير كافة احتياجت المنزل ورغم ذلك كانوا يعيشون حياة جميلة و بسيطة ....