Part 2

8 0 0
                                    

- حلَ الصباح و استيقظ عبدالعزيز مع صلاة الفجر وكالعادة يقوم بأيقاظ هديل بتقبيلها و مداعبتها حتى تستيقظ وبعد أن تستيقظ يذهب الاثنان للوضوء من أجل اداء صلاة الفجر و بعد الانتهاء من الصلاة تقوم هديل بأعداد الفطور حيث أن عبدالعزير يذهب الى عمله مع شروق الشمس ، يتناول الاثنان الفطور وبعد الانتهاء واستعداد عبدالعزيز للخروج من المنزل يخبر هديل بأن تعود الى النوم من أجل راحتها وراحة الطفل الذي في بطنها فتجيب هديل كلا سوف ابقى مستيقظه واقرأ قليلاً من القران الكريم ثم بعدها اقوم باعداد الطعام ، متى سوف تعود اليوم يا عزيزي ؟ يجيب عبدالعزيز لست متاكد ولكن ربما قد اتأخر قليلاً  ، حسناً يا عزيزي رافقتك السلامة ، تُقَبِل هديل خد عبدالعزيز وتقول في امان الله ....

- ينطلق عبدالعزيز الى عمله و يقوم بتشغيل شاحنته ذاهباً الى احد التجار لاخذ منه البضاعة و توزيعها بين الاسواق هكذا كان عمل عبدالعزيز ومع حلول الظلام انتهى عبدالعزيز من عمله وعاد الى المنزل فطرق الباب و كالعادة ايضاً تستقبله هديل بكل رحابة صدر و تضمه بين يديها وتقول له اهلا بعودتك يا عزيزي ، في هذا اللحظه عندما تقوم هديل بأحتضانه كان عبدالعزير دائماً يردد اتعلمين يا عزيزتي كم كان يومي شاق و متعب و جسدي منهك من العمل ولكن عندما اطرق الباب يزول جزء قليل من هذا التعب و عندما يفتح الباب يطمئن قلبي و يزول جزء ثاني من التعب الذي فيني ولكن عندما تقومين بأحتضاني فانا انسى انني متعب و لا يبقى في جسدي ما اشتكي منه ألمً حيث اشعر انني كالطفل الذي اطال البكاء و عندما قامت أمه بحمله واحتضانه هدى و كفَ عن البكاء ....

- هديل تبتسم و تمسك بيد زوجها و تتمشى معه الى باب الحمام لتخبره بأن يدخل و يستحم ريثما تقوم بأعداد الطعام ، عبدالعزيز حسناً يا عزيزتي ثم يدخل الى الحمام و بعد بضعت دقائق يخرج عبدالعزيز ليجد مائدة الطعام مكتملة و قد قامت هديل بتزينها واشعال بعض الشموع ، عبدالعزيز يوم بعد يوم يزداد حبه لهديل و دائماً يشكر الله على هذه النعمه التي وهبها الله له و هديل ايضاً كانت تفعل نفس الأمر ....

( يا لها من أمور صغيرةً قلما نجد احد يقدر نعمة الزوج والزوجة حيث نجد في كثير من الاحيان هناك ازواج عندما يمر عليهم يوم ملئ بالمشاكل ترى كل زوج منهم يبغض الثاني و يبدأ بأخراج سلبيات الطرف الثاني و بعد أن تنتهي المشكله ويتم حلها يعودون الى ما كانوا عليه من الحب ولكن المشكله الكبرى هي ان الاثنان لن ينسى ما قاله الطرف الثاني من كلام سيء خادش للمشاعر انه لأمر سيء فلو كان الاثنان على مستوى عالي من التفاهم و الصفو لما حدث ذلك بالاضافه الى اننا لا نشكر الله على ما لدينا فالحمدلله على كل حال دائماً وأبداً )

- كانت هديل جالسة قرب المائدة فاذا بـ عبدالعزيز بعد ان خرج من الحمام يقترب من خلف هديل ويبدأ بمداعبة شعرها بكلتا يديه ثم يقوم بوضع رأسه على كتفها و يغمض عينيه كأنهُ ينتقل بقلبهِ من هذه الحياة الى جوف هديل وبعد لحظات يقوم بأحتضان هديل و يهمس في اذنها شكراً لكِ لانك في حياتي ثم بعد ذلك يقبل رقبتها ، في هذه اللحظه هديل تبقى صامتة دون حركه فقد اخبرها عبدالعزيز ذات مره قائلاً عندما اقوم بمداعبة شعرك و اغرق بين اجزء جسدك حاولي أن تبقي هادئة دون حركه "فأنتي كصلاتي اخشع بين يديك و مفتاح الخروج منك تقبيل رقبتك" ....

أمنيات و احلام لم تتحقق 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن