Part 4

3 0 0
                                    

- دخل قصي الغرفة والقى السلام ثم جلس وهو يتنفس بسرعة كبيرة فسأله الشرطي ماذا بك ؟ لما كل هذا الجهد الذي انت فيه ؟ يجيب قصي لقد كنت مسرعا فاصبحت انهج من كثرة الاسراع في المشي ، حسناً يا قصي دعنا ندخل في صلب الموضوع هذا هو مروان الرجل الذي شهد كل ما حدث عندما وقعت الجريمة و قد جاء ليخبرنا بكل شيء ولكن لم يتحدث بعد فقد قررت أن اتصل بك لتسمع معي ما سوف يقوله ، والان يا مروان هذا هو قصي اخ للفتاة التي فقدت زوجها في ذلك اليوم ولم نجد جثته حتى الان ! ارجو منك البدأ بالتحدث وذكر كل شيء حدث في ذلك الوقت فقد نجد دليل يوصلنا الى مكان جثة عبدالعزيز ....

- مروان حسناً يا سيدي في البداية أُعزي الاخ قصي لفقدانهم زوج اخته اما بعد فقد كنت في ذلك اليوم ارعى الغنم في مكان مرتفع وقريب من مكان الحادثة وعندما رائت بعض الرجال المسلحين يتجهون نحو ذلك الطريق قمت بالاختباء حتى ابتعدو عني ثم بعد ذلك راودني الفضول فذهبت اراقب هؤلاء الاشخاص من بعيد فاذا بهم يبدأون بحرق بعض العجلات في وسط الطريق ليجبرو اصحاب الشاحنات على التوقف ثم بعد ذلك تقدم قرابة خمسة رجال مسلحين نحو اصحاب الشاحنات وأمروهم بالوقوف في مكان واحد و توجيه وجوههم نحو الصخور ، حدثت بعض الضجه في المكان بعد ان كان احد اصحاب الشاحنات يملك مسدسً فعندما حاول اطلاق النار على هؤلاء المجرمين فاذا بصوت قناص من بعيد لم ارى اين مكانه ولكن بعد أن التفتت على ما حولي وجدت انه قد تمركز في اعلى مكان في المنطقة ثم التفتت الى الشارع فاذا بي ارى ذلك الشخص الذي كان يحاول اطلاق النار على المسلحين ملقى على الارض وقد اصابت الطلقة وسط قلبه ، بدأ اصحاب الشاحنات يصرخون ماذا تريدون منا ماذا فعلنا لكم فاذا باحد المجرمين يطلق النار على احد اصحاب الشاحنات و من شدت الخوف صمت الجميع وحل الهدوء في الارجاء وفجأةً اذا بأحد اصحاب الشاحنات يفتح باب شاحنته و ينزل منها ، هذا الشخص كان قد بقى في شاحنته ولم يترك مقعده ربما كان خائف او ما شابه فعندما راى ما حدث حاول الهروب ....

- يقاطع قصي كلام مروان متحدثاً بنبرت غضب وكيف لنا أن نعلم من هو الشخص الذي حاول اطلاق النار على المسلحين ثم تم قتله و من هو الذي قام المسلحين بقتله بعد أن حدثت ضجة في المكان و من هو هذا الشخص الذي حاول الهروب ؟ ينطق الشرطي قائلاً اهدى يا قصي ارجوك اهدى دعنا نستمع الى ما حدث بعد ذلك ، اكمل يا مروان ....

- مروان حسناً يا سيدي عندما حاول ذلك الرجل الهرب بعد أن ترك شاحنته لم يجد مكان يهرب اليه فاسرع متجهاً نحو المنحدر الذي يقع النهر في اسفله واذا بأحد الرجال المسلحين يركض ويركض نحو المنحدر و يقوم بأطلاق النار على هذا الرجل الذي القى بنفسه على المنحدر و لكن حسب ما رأيت أن المنحدر عباره عن صخور كبيره فاذا لم تتم اصابته بأطلاق النار فهو سوف يموت من كثر الصدمات التي قد يتعرض لها بهذه الصخور ، هذه هي كل القصه وهذا الذي حدث في ذلك اليوم  ....

أمنيات و احلام لم تتحقق 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن