Red wine || TG × TK

v.

"كيف سأتحكم في نفسي أمامه مرة أخرى؟" اردف بومقيو بينما يغلق عينيه وبجانبه يونجون الذي يعبث بهاتفه، "أمام من؟" رد عليه الزهري وأعينه لم تترك شاشة هاتفه

ليفتح الأصغر عينيه ناظراً الى الآخر متنهداً "لتترك هاتفك ولو قليلاً! انه يجعل منك أكثر غبائاً، وأنا الوحيد الذي سيعاني من الأمر" ليضع يونغي يده على فمه كاتماً ضحكته

ليضع تعابير جدية مكملاً القيادة، ليتلقى الفحمي ضربة على كتفه "لتتذكر أني الهيونغ خاصتك أيها الصعلوك!" لم يتحمل يونغي لتخرج قهقهة عالية من فمه جاعلاً من الأثنان يجفلان

"يا ألهي مشاجرتكما تبدو كالأطفال بعمر الخامسة!" قالها ذا الخصلات السوداء وعيناه لم تفارق الشارع أمامه، لينظر كل من الزهري والفحمي الى بعضهما

"المهم، عن ماذا كنت تتكلم؟" اردف يونجون مغلقاً هاتفه معطياً كامل اهتمامه الى الفحمي بجانبه، "كيف سأتعامل مع هذا الفتى، أقصد كانغ تايهيون ذاك"

"كما قلت لك امس، واظن انك غفوت في منتصف كلامي لكن لا بأس" رد عليه الزهري منتهداً بينما الأصغر أبتسم مقهقهاً "صوتك بالعادة مزعج لأذاني لكن أمس قد غفوت بأعجوبة"

"انت حقاً!" قالها على وشك أعطاء الفحمي لكمة مفسداً وجهه الوسيم هذا، "حسناً حسناً انه خطأي، لتتكلم فنحن على وشك الوصول" لينزل يونجون يده شاتماً الفحمي بصوت وطيئ

"لتحاول التحكم بقدرتك على التحول إلى هيئتك الأصلية بقدر ما تستطيع، ولتأخذ نفساً عميقاً قبل ان تدخل إلى الفصل" اردف الزهري مبدلاً تعابيره إلى أخرى جدية

ليومئ له الآخر "لقد وصلنا" اردف يونغي فجأة قبل ان يوقف السيارة، ليأخذ الفحمي نفساً عميقاً قبل ان يفتح الباب "إلى اللقاء سيد مين"...

"سوبيناه~" صرخ بها صاحب الخصلات البنية جاذباً نظر الزهري الذي توقف ناظراً الى الفتى الذي يستدعيه صاحب الخصلات البنية، ليحبس نفسه راجعاً خطوة إلى الوراء

ليقف بومقيو بجانبه، رافعاً احد حاجبيه من وضعيه يونجون الذي تحول وجهه إلى اللون الزهري فجأة بينما يضع يده على قلبه متراجعاً قليلاً، ليلوح الفحمي أمام وجهه ليبقى الآخر بنفس الوضعيه دون حركة

"هيونغ ما بك؟" اردف بعد ان أنزل يده ولضعها بجيبه "أ-...أنا لم أرى بشري وسيم ومثير هكذا من قبل!" ليعقد الفحمي حاجباه ناظراً حيث ينظر الآخر

"حقاً هيونغ؟ أنه ليس وسيماً لتلك الدرجة" ليتلقى النفي على الفور من يونجون الذي لم يبعد مقلتاه عن هذا صاحب الخصلات السوداء الذي يتكلم مع فتىً ذا خصلات بنيه

"ان الذي بجانبه أوسم بكثير، ذوقك لازال سيء حقاً" أكمل بومقيو هازا رأسه يمينناً و يساراً مكملاً سيره تاركاً الأكبر ورائه