ينظر الأثنان الى بعضهما بتفاجئ ممزوج بفزع شديد، ليقطع بومقيو تواصل الاعين هذا به يغمض عينه مديراً رأسه الى الجهة الأخرى، "سأذهب الى الحمام بسرعة" قالها وهو يعطي ظهره الى هوسوكليبدأ بالركض خارجاً من الفصل دون سماع ردٍ من الأكبر..
يأخذ نفساً عميقاً واضعا يده على صدره الذي يصعد وينزل، مغلقاً عيناه ويعيد أخذ نفس ببطئ، محاولا ان يتحكم بنفسه، لتنفتح أعينه لتضهر مقلتاه اللتي تحولت من الأحمر الى البني الغامق
ليرى على الفور تلك الغيوم التي تغطي الشمس مانعة ضوئها من السطوع، ليتنهد بعد ان رأى ان يده رجعت الى حالها الطبيعي، ليفتح فمه قليلاً متلمساً أنيابه بسبابته
جيد، كل شيء مستقر الآن، ليشرد الفحمي لجزء من الثانية "ماذا... حصل للتو؟"...
"ماذا؟" اردف ذلك يونجون بحاجبين معقودان مغلقاً كتابه، "ثق بي انني لا افهم ما يجري ايضا" ليرمش الزهري عدة مرات غير مستوعب كلام الآخر
"الفتى اللذي تحدثت عنه، أتعرفه؟" اردفها يونجون رافعاً احد حاجبيه قائلاً كلامه بنبرة هادئة متسائلة، "أنت احمق؟ بالطبع لا اعرفه!" ليوسع الاكبر حاجباه "أقلت أحمق على الهيونغ خاصتك أيها اللعين!؟"
"أحقاً هذا ما يهم الآن!؟" ليجفل الزهري قليلاً، هذه المرة الاولى منذ فترة لم يسمع صراخ الأصغر هذا الذي يحمل نبرة شخصٍ متشوش لا يعرف ما يفعل "هيونغ، ان جسدي يرتجف من تلقاء نفسه، ان ما شعرت به جعلني اشعر كأنني وحش متعطش للدماء"
كل كلمة خرجت من فم الفحمي كانت تحمل نبرة ترتجف وكأن هنالك غصة بفمه تقول انه يكتم بكائه، "بومقيو لتهدئ اولاً، قد يكون هذا شيء جديد بالنسبة لك لكن لا بأس" ليأخذ الفحمي نفساً عميقاً مريحاً تعابير وجهه منزلاً هاتفه
"جميعنا ممرنا بهذه الحالة، متسألين اذا هذه الشهوة ناحية الدماء تجعلنا كالوحوش؟ لكن بالنهاية نحن لم نختر هذا الشيء اننا قد ولدنا هكذا" ليأتيه صوت يونجون الهادئ من هاتفه ليرجع وضعه على اذنه
"حقا؟ ظننت انه امر طبيعي لكم" لينفي الأكبر برأسه مبتسماً بخفةٍ، "لا أيها الاحمق، وأيضا لترجع الى المنزل وليأخذ لك سيد مين أجازة، سآتي الى مدرستك غداً وارى ما الأمر"
"حسناً، فأنا لا اريد وجه ذلك الأشقر الأخرق مرة اخرى، انه لسبب ما يثير اشمئزازي"....
....
"تقول ان بومقيو يريدك ان تأخذ له اجازة بأول يوم مدرسة له!؟" قالها ذلك صاحب الخصلات الكستنائية ذا الشفاه المنتفخة العابسة وهو يحتظن ذلك ذا التعابير الباردة صاحب الخصلات السوداء
أنت تقرأ
Red wine || TG × TK
Vampire"طعمُ دِمائِكَ كَالنبِيذِ الأَحمرِ، شَدِيدَ أَلمرورَةِ وَحُلوةٌ بِذاتِ الوقتِ، إِنها بِحَدِ ذاتِها إِدمْانٌ" -تَايِقَيو. -تَايِكوك. بَدأت ؛ 201206. إنتَهَت ؛ .... Cover by: @ttaegyulit.