Red wine || TG × TK

xii.

يخرج غرابيُ الخُصل من منزله ليرى أمامه تِلك السيارة السوداء والتي تبدو راقيه للغاية، يتجه ناحيتها ساحلاً خلفه حقيبته، لتُفتح الباب خاصتها ليظهر تايهيونغ ببذلته الفحميه والمُظهرة لتقاسيم جسده بشكل مثيرٍ للغاية

ينظر على يمينه لتلتقي اعينه مع خاصة الأصغر ليعطيه ابتسامه صغيرة ذاهباً ناحيته، ليفتح باب المقعد الخلفي مرادفاً "لتضع حقيبتك هنا" يرمش الغرابي مرتان قبل ان يعطيه إبتسامه لطيفة "شكراً"

يضع حقيبته مغلقاً الباب لينظر على يمينه ليجد الأكبر فاتحاً له بابُ الكرسي الأمامي منتظراً منه الدخول "تايهيونغ-شي استطيع فتح الباب بنفسي لا داعي لفتحه لأجلي" أردف بتنهد مقترباً من الفضي الذي جعَل من أبتسامته أكبر مربتاً على رأسه

"كما تريد" قال قبل ان يترك البابَ مفتوحاً ليدخل هو في مقعد السائق، يتلمس جونغكوك خصلاته التي تم تخريبها بِفعل الأكبر بأبتسامه صغيرة قبل أن يدخل ليبدأ الآخر بالقيادة.

دقائق وها هما أمامَ المطار داخلان لِلحاق بطائرتهما، إنه كان صباح يوم الأربعاء لذا لَم يَكن هنالك أشخاصٍ عِدة على مَتنِ الطائرة التي هما عليها، يطلق جونغكوك تنهيدة طويل بعد جلوسه "يمكنك النوم فالرحلة ساعتان ونصف"

قال جاعلاً من الأصغر ينظر له بأعينه الواسعة لعدة ثوانٍ "ألن يكون غير مريحٌ لكَ بالجلوس لساعتان بهذهِ البذلةِ؟" أردف مائلاً برأسه قليلاً ليقهقه فضيُ الخُصل مريحاً ظهره على مقعده

"لدي اجتماع على الذهاب لَه بلحظة ذهابنا لبوسان، لذا لن املك وقت لتبديل ملابسي، وأيضاً عليك الذهاب الى الفندق بنفسك عند وصولنا" يومئ له الأصغر بفهم متكئاً على مقعدهِ هو الآخر مغلقاً عينيهِ بتعب

ليأخذ تايهيونغ نظرة سريعة عليه، منظرهُ اللطيف جعل من حوافِ ثَغره ترتفع بخفه، ثوانٍ مِن التحديق كانت كافيه له ليعيد ناظرهُ معلقه على المقعد الفارغ الذي أمامه، يَشرد بهِ قليلاً

ذلكَ قبل شعورهِ بثُقلٍ على كتفه الأيسر، يرمش عدة مرات ناظراً إلى الغرابي النائم على كتفه، يتوقف للحظة قبل أرخاء تعابيره مبتسماً بصغر، ترتفع أنامله بدونِ إذن منه لتبدأ بالتمسيدِ على فروة الأصغر الممتلكة لتلك الخصلات الحريريه الامعه

يغلق عينيه والأبتسامه لازالت تسكن على وجهه واضعاً رأسه على خاصة النائم على كتفه، بينما تِلك الأنامل الرفيعة لم تشئ التوقف عن تَلمس تِلك الخُصل الحريريه...

....

"هل تتَحول إلى ذِئب عندما يَكتمل القَمر مثل فيلم توايلايت!؟؟" أردف تايهيون بوجه مليئ بالحماس بينما أعينه معلقه على بومقيو الذي توقف عن السير واضعاً كفه على جبهتهِ مغلقاً كِلا عينيه بقلة حيلة