"أحتاجك أن تكون حبيبي"

بارت 17

نبهوني علۍ الاخطاء الاملائية

بعد سماع يونغي كلام روزي صدم وتوقف عقله عن العمل ليعود مجددا للاتصال على تايهيونغ كان يريد الحديث مع محبوبه وعقله يرفض تصديق اي كلمة قالتها روزي

حتى هو لا يعرف لماذا واثق ان تايهيونغ لن يتركه ويعود لروزي

لكن هل فعلا ثقته في محلها او  قد  تخونه هي ايضا

كان يمسك بهاتفه كالمجنون ويتصل مرار وتكررار بنفس رقم لكن هذا المرة لا حد يرد

كانت ضربات قلبه تمزق صدره لم يتحمل ان يبقى في البيت يتصل على محبوبه الذي لا يرد فكر في ذهاب للحانة ربما تايهيونغ هناك واذا لم يجده هناك سوف يذهب لمنزل روزي

"ارجوك تايهيونغ أجب على إتصالاتي"
كان يقود سيارته بسرعة متجه إلى الحانة حيث يظن تايهيونغ موجود

كان يتصل على حبيبه  لَكن لا يرد وصل إلى الحانة ووجد حبيبه تايهيونغ هناك بحالة سكر غير واعي على ما يجري حوله

امسك به جيداً ووضعه في سيارته
"روزي اشتقت لكِ كثيراً"
"تعالي وَخذيني"
"أنا أحبك كثيراً روزي"

هذا ما كان ينطق به تايهيونغ
وصلا إلى البيت ليضعه يونغي على سرير
"تايهيونع انت متعب فل تنام"
يونغي ظن ان الاخر يهدي بِأسم حبيبته القديمة لانه ثمل وعندما يصحو لن يُفكر فيه

نام يونغي محتضنن الاطوال

اتى صباح على يونغي الذي لم يكن محبوبه  بجانبه ، اول شي فعله حمل هاتفه وبدأ يتصل به مراراً وتكراراً وكل ما يتلاقه تجاهل 

لكن عندما يونغي ارسل رسالة للاخر

يونغي
تايهيونغ اين انت اخبرني رجاءً

تاي
انا لم اعد اريدك يونغي فل تبحث لك عن غيري

يونغي
ارجوك تايهيونغ لا تذهب

ثم عاود يونغي الاتصال بالاخر ليرد عليه بنبرة جافة

"لا تعاود الاتصال بي"

"تايهيونغ هل ستتركني بهذا البساطة ان اعتد ان اصحو و أنام و انت بحضني"

"يونغي توقف عن هذا فل تفهم ان لم اعد اريدك لقد عدت إلى روزي"

"حسنا اذا كنت عدت إلى روزي لا مشكلة عندي لكن رجاء لا تتركني"

يونغي اول مرة في حياته هو تخلى عن كرامته ليبقى تاي بجانبه كان يريد من الاطوال البقاء معه وعدم تركه ولم يكن عندها مشكلة ان يخونه حبيبه المهم ان يبقى بجانبه