"إلى اين ستذهب يونغي"
ردف بيكيهون بغضب وهو مكتف يده ليرد عليه الاخر"ذاهب لِارى تايهيونغ"
"يونغي ارجوك توقف عن فعل هذا انت تذهب إليه منذو شهر ولا يرد عليك الا تمل من هذا سيناريو الذي يحدث معك كل يوم تذهب لمنزل روزي لترىه وتبقى تطرق على الباب لساعات وذلك الحقير لا يرد عليك ولا يرد رويتك وفي نهاية ماذا يحدث تأتي روزي وتطردك من امام منزله"
"لا يهم بيكهيون اذا لم يرد ولا يهم اذا اتات اختك وتردطتني "
اصبح روتين يونغي اليومي ان يذهب في سادسة مساء الى منزل روزي حيث تايهيونغ يعيش الان
وصل يونغي إلى المنزل وفي هذا الوقت روزي لا تكون موجودة بدا في رن الجرس هذا المرة لم يرنه سوى مرة
وكالعادة هاهو يسمع صوت اقدام تقرب نحو الباب لكنه يعلم جيدا انه لن يقوم الاخر بفتح الباب له وعندم تاكد ان تايهيونغ اصبح قرب الباب ردف بسرعة
"اشتقت اليك اعلم انك لن تفتح لي هذا الباب في يوم ما لكني ما زلت احبك مازلت اريدك حسنا لا اريد ان تعود لي كحبيبي ولكن ما المشكلة اذا عدنا كسابق كَاصدقاء ، اشتقت إلى كل تفاصيلك اشتقت إلى تلك الايام التي لم تكن تنام فيها الا وانت في حضني اشتقت إلى سماع صوتك وشعور بلمساتك ، أنا ادعو كل ليلة ان تعود لي لا اتحمل الاستيقاظ من دون رؤيتك تعانقني"يونغي لم يمل الحديث كم اشتاق للاسمر كان لديه الكثير من الكلام لكن صوت القدام الذي ابتعد عن الباب اسكت كل كلماته
علم اذا تحدث الان فلن يسمعه الاخر لكنه مع ذلك إستمر في الحديث امام الباب المغلق لساعات كا كل يوم
كل يوم ساعة سادسة مساءً وعندما تخرج روزي من البيت ياتي يونغي ويطرق الباب لكن لا احد يفتح له ومع ذلك عندما يسمع صوت اقدام تايهيونغ تقترب من الباب يبدا يونغي في الكلام عن حبه للاخر الذي تركه ولا ينتهي الا عندما تاتي روزي
مرات ساعات ويونغي يتحدث ولم ينتبه لروزي التي كانت تقف خلفه وسمعت جزء من كلامه
"متى سيصبح عندك كرامه وتفهم انه لم يعد يريدك لقد رماك مثل نفايات ايامه معك لم تعني له شيئاً"
هذا ما قالته روزي ليونغي الذي غادر متجهاً إلى منزل تشانيول و بيكهيون
فمنذو فترة طلب منه بيكهيون العيش معه لِان حالته كانت تسوء
"اذا ذهبت مجددا إلى ذلك الاحمق سأقوم بمضاجعتك امام حبيبي"
نطق بيكهيون الذي يأس من جعل يونغي ينسى حبه لتايهيونغتنهد بيكي يجلس ع الاريكة بجانب يونغي المحبط
"هل تعلم سمعت هوسوك يقول عنك أنك جميل ولطيف لماذا لا تحاول أن تبدأ علاقة معه ثم انه يبدو انه يحبك انه ينظر إليك بنفس طريقة التي ينظر بها تشانيول إلي"يونغي ظل صامتاً أثناء محاولة بيكهيون بِاقناعه بٍـ اقامة علاقة مع هوسوك
"ارجوك بيكهيون توقف عن هذا ان كنت تريد مساعدتي فأ أعد لي تايهيونغ"
"هل تعلم سأقوم بمضاجعتك الأن"
"بيكي تعال إلى هناء قليلاً"
هذا كان صوت تشانيول الذي سمع جيداً ما قاله بيكهيون ليونغيظل بيكهيون يلح ويصر على يونغي بمواعدة هوسوك
ويونغي كي يسكت بيكي عنه وافق بالخروج مع هوسوك
يونغي اعتبر الامر انه خروج صديق مع صديق لكن بيكهيون اعتبر هذا اول موعد لهم
اوصل بيكهيون الاخر إلى موعدته الذي كان في احد المطاعم التي لم يتوقعه يونغي ولم يتوقع ايضا ان يكون هوسوك متانق لهذا درجة من اجله
اوصله بيكي إلى امام المطعم وغادر ليدخل يونغي ويرى هوسوك بكل تلق الاناقة
"انت تبدو رائعاً هوسوك"
"شكراً لك اتفضل لنجلس"
ساحب هوسوك الكرسي ليونقي كي يجلس عليه"اظن انه كان علي ان ارتدي شيئا اكثر رسمية من هذا"
نطق يونغي ليرد عليه الاخر"لا يونغي هذا الملابس تجعلك تبدو لطيفاً ومذهلاً مثل كل مرة"
احمرا الاثنان خجلان ليردف هوسوك
"اظن ما الذي تود شربه""نبيذ احمر تايهيونغ كان يحب هذا المشروب"
أنت تقرأ
"أحتاجك أن تكون حبيبي"
Romance[مُكتملة] يونغي يرفض ان ينسى حُبه لتايهيونغ لِذا يقرر صديقه بيكهيون جعله يواعد هوسوك تايقي يونسوك جيكوك