بارت 6

6.9K 308 144
                                    

دخلت الى غرفة معشوقتي
ارتميت على سرير لـٍ اخذ نفساً عميق
استنشق فيه رائحتها العالقة في فراشها
جررت قدامية لخزانتها لـِ افتحها وكانت مازالت تحتوي على بعض قطع ثيابه
اخذت احدى فساتينها ذات لون زهري
وشممته

هذا جعلني اشتاق له كثيرا تناولت هاتفي من جيبي لـكي اتصل به حطت اصابعي على شاشة الهاتف تضغط على رقم معشوقتي لكن كالعادة لا رد

" اشتقت اليكِ"

ارسلت لها هذه الكلمات لـِ ارجع لي ضم فستانه

وضعت رأسي على وسادة لكي انام ومازلت احتفظ بفستانه بين يدي استنشق رائحته واشعر اني اضم روزي بين يدي

لـِ انتبه اني مازلت ارتدي نفس الملابس منذو صباح والتي هيا غير مريحة لنوم

جررت قدامي لـِ أذهب لغرفة ذلك الفتى الذي كرهته من اول خمس دقائق لتقيته بها واتمنى ان لا اطر الى تعامل معه مجدداً

كنت اريد فقط منه بعض الملابس كي انام بها

وصلت إلى غرفته رفعت يدي لكي اطرق الباب واذ بي اسمع صوت بكاء

هذا افضل من سماع اصوات تأوهات

ظننت ان صوت يخرج من احد الافلام او المقاطع الذي يشاهدها

طرقت الباب لـِ يفتح لي
واقف امامي بِملامحه الحزينه وعيونه الباكية ليرتمي في حضني وترتفع شهقاته

"حسنا اهدى لا تبكي لا شي يستحق دموعك"
حاولت تخفيف عنها لكي يعطيني الملابس وننتهي من هذه المهزلة

كنا مازلاً واقفا امام الباب وهو متعلق بي مثل ماا يتعلق القرد بغصن شجر جررته ناحية سرير كي نجلس وهو قد بلل ثيابي بدموعه

"هو لا يحبني"
بعد كل تلك دموع هذه ما قاله

"بطبع هو يحبك ايها الاحمق انظر الى كم مرة قبلك فيها"
ما هذا الهراء الذي اقوله الان انا فقط اريد اسكاته

"حسنا الان توقف عن البكاء"

"هذه صور ليست حقيقية انه فبركة هو حتى لا يعلم اني احبه"
نظرت حولي الى صور المقززة التي معلق ع الحائط والذي يظهر فيها هذه الباكي امامي يقوم بتقبيل رجل طويل من شفتيه

احسست براحة كبيرة عندما اخبرني ان هذه صور ليست حقيقية

"هي ايها الفتى هل جلبت لي بعض ثياب"
حتى لو كانت صور غير حقيقة فأن لن اتحمل دقيقة فهذه المكان المقززة

"أحتاجك أن تكون حبيبي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن