بارت 19

4.2K 232 96
                                    

ساعة الخامسة صباحاً تشانيول وبيكهيون نائماً بِسلام في أحضان بَعضهم لِيقاطع نَومهم رنين الهاتف المُزعج

"تشانيول اطفئ الهاتف"
ردف الأقصر بِنعاس وَهو مُغمض عَيناه وشبه نائم

ليتناول تشانيول الهاتف بِنعاس  وَيجيب على المتصل

"حبيبي بيكهيون سأتي اليوم إلى كوريا"

إتسعت عينا تشانيول ليجيب بِغضب
"من أنت؟؟"

الذي في طرف الاخر من الهاتف إبتلع ريقها عندما سمع هذه نبرة الغاضبة

"أنا جونغكوك صَديق بيكهيون"

"ما نوع تِلك الصداقة التي تجعلك تناديها (بِحبيبي بيكهيون)"

"هَل انت تشانيول كان يتحدث كثيرا عنك امامي وكان يعلق الكثير من صورك في غرفتها ، فل تُخبره أن سأتي على الثانية ظهراً"

تهرب جونغكوك من سؤال الأخر وبعدها قام بِإغلاق الخط فأخر شي يُريد تصرف معه هو حبيب غاضب

بعد إن إنهى تشانيول المكالمة دفع بيكيهيون الذي كان نائماً بجانبه بعنف كي يوقظه

إستيقظ  الأقصر بمزاج سيئة
"ما بك تشانيول كُنت سوف توقعني من على سرير"

رد عليه الأخر بنبرة جافة
"من جونغكوك"

إتسعت عينا بيكهيون وفجاة اصبحَ يَشعر بِتوعك في معدته

"من أين تعرف جونغكوك"

"هو الذي كان يتصل عليك وقال أنهُ سيأتي إلى كوريا ظهرا هذا اليوم"

"إنهُ أحد أصدقائي من إستراليا"

"ما نوع تلك الصداقة التي بينكم"

شعر بيكهيون وَكانه إرتكب جريمة قَتل ويتم تحقيق معه الأن
"مُجرد صديق عادي وهو يَحب أن يَمزح كثيراً هَل قال لك شي "

دعاء بيكهيون  أن لا يكون جونغكوك قال شيئا عن المضاجعات التي كانَ يفعلانها مع بعضهم

"لَم يقل شيئا عِندما يأتي أخبر يونغي أن يذهب لِيستقباله بدل منك وأخذه إلى أحد الفنادق"
قالها تشانيول بِنزعاج وعاد لِنومه







خارجت روزي مِن مَنزلها تَاركه خَلفها تايهيونغ مع صَديقه كاي
"لَقد سمعت أنَكَ كُنت في علاقة مع رجل لَكني لَم أصدق "

سأل كاي ليرد عليه الأخر
"أجل صحيح لقد كُنت في علاقة مع يونغي لَكن الأن إنفصلنا"

"أحتاجك أن تكون حبيبي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن