"أحتاجك أن تكون حبيبي"

بارت 13

[يونغي وتايهيونغ قرار ذهاب في رحلة معاً لِتخيم لِيجدا هناك تشانيول وبيكهيون ايضاً يُخيماً]

[تخيم كانت خطة بيكهيون لجعله يَتقبل المثلية الجنسية]

[يونغي وتايهيونغ وجدا مكاناً جيداً لِنصب خيمتهما به لِيتفاجا بظهور بيكهيون الذي نَطق]

"هل سوف تُخيماً هنا أنا وزوجي سوف نُخيم هنا ايضا سأتكون خيمتنا بجانب خيمتكم هل عندكم مشكلة في هذا"

رد عليه يونغي
"مطلقاً يمكنك تخيم بجانباً"

إقترب تايهيونغ يَهمس في اذن يونغي
"لم يُصبح زوجه بعد ويناديه زوجي"

"هو اصبح يَعتبره زوجه"

"مقززاً"
نَطق تايهيونغ  لِشعر الاخر بالأنزعاج من كلامه فهو لا يَستطيع أخبره أنه مثلي جنس او أنه واقعاً له اذا كان يتقزز ويشعر بالإشمئزاز من المثلين جنسياً

بعد فترة نَصب كل من تشانيول وبيكهيون خَيمتهم بجانب خيمة تايهيونغ ويونغي تَكفل الاسمر بِشعال نار و بيكهيون بِحضار الحطب

كان يونغي جالس مقابل نار ويقابله تشانيول لِيتجه ويجلس بجانبه ويخبره
"أنا اسف لِطردك من العمل زوجك من طَلبي مني ذلك واسف على الكلام الذي قُلته لك "

رد عليه الاطوال
"لا بأس ..بيكهيون اخبرني لماذا طلب منك هذا واريد أن اشكرك لانك قمت بطردي ولو لم تفعل لما اصبحاً حبيباً أنا و بيكي"

بَعد إن انهى تشانيول كلامه نَظر بِإتجاه صوت الاقدام التي تَبيت إنه لبيكهيون وكان يحمل اخشاب بِيده لِضعه في نار ويَجلس بِحضن حَبيبه

كانَ اربعتهم يَجلسون بجانب النار بيكهيون يجلس بحضن الاطوال والاخر يَطبع قُبلات راطبة على فروة راسهم ليقاطعم يونغي بساله

"إذن أخبرنا كَيف بدأت قصة حُبكما"

نطق تايهيونغ بنبرة ساخرة
"عن أي قصة حب تَتحدث يونغي حسنا أنا سوف أخبرك تلك القصة ..بيكيهيون رأى قضيب تشانيول وأحب أن يَصعد عليه ويجربه"

قَلب بيكيهيون عيناه على كلام الاخر
ليتحدث تشانيول

"أول مرة رأيت فيه بيكي كانت في أستراليا عِندما اتيت لرويت أخته التي كانت حبيبتي "

تايهيونغ حقا .تمنى من الأخر أن يَصمت لِانه يذكره بحبيبته سابقة روزي التي كانت ايضاً حبيبة تشانيول سابقة

أكمل تشانيول كلامه
"رأيت بيكهيون كان فتى لطيف واممتع جدا لقد اصبحنا صديقاً مقرباً بِسرعة لقد كنت أعلم أن بيكي مثلي جنس فقد أخبرتني روزي ذلك وحذرتني منه "

شَعر تايهيونغ بالاختناق من ذكر اسمها امامه ليقف ويردف بغضب وهدوء
"لا أحد يُريد سماع كيف أختراق قضيبك مؤخرة هذا الأحمق"

قال كلامته وهو يتجه بعيداً على وسط الغابة مُبتعد عنهم
"أنا اسف على كلام تايهيونغ ، لكن رجاء لا تَقل اسم روزي إمامه فهي كانت حبيبته"

إرتسمت ملامح الأستغراب على وجه تشانيول ليخبره بيكهيون سريعاً
"حبيبتك روزي ايضا كان لديه حبيبي غني اسمه كيم تايهيونغ"

نَظر بيكي إلى الاطوال وطبع قبلة على شفتيه

"هل انت حزين لانك علمت أن حبيبتك سابقة كانت تخونك"

"لا من جيد أني علمت كي لا أشعر بالحنين لِواحدة خائنة"

مَضتت نِصف ساعة لم يَخرج فيه تايهيونغ من الغابة ليقلل عليه يونغي ويخرج للبحث عنه وقد خرجا معه بيكهيون وتشانيول

كان يونغي والبقية ينادون بِأسم تاي الذي لم يَكن يرد عليهم إستمرا في البحث حتى سمعا صراخ تاي بِـ
"إنتبه ورائك"

وفجاة وقبل أن يَتصل يونغي بالاسعاف كان تشانيول ممدا امام بيكهيون الذي يَبكي وتاي الذي صدم عندما رأى تشانيول يقفز امام الافعى التي كانت سوف تَلدغ بيكهيون

أن تُضحي بـِنفسك من أجل من تُحبه
أن تتلقى الاذى كي لا ترى الذي تحبه يَتذى
هذا ما تعلمه الاسمر  من قصة حب تشانيول وبيكهيون