"أحتاجك أن تكون حبيبي"

بارت 25

"هل انت سعيد بوجود تايهيونغ معك في نفس البيت هل نسيت كيف قام بتركك من اجل تلك الفتاة التي في نهاية تركته هل نسيت كيف كنت تقف لساعات امام المنزل الذي يعيش فيه وتنتظر ان يجيبك هل نسيت كيف كنت تبكي كل ليلة لانك تشتاق له هل نسيت عندما طلبت منه ان تبقيا اصدقاء هو حتى لم يكن يردك كصديق كان يردك خارج حياته هل نسيت يونغي ام انَ رؤيتك له يتوسلك ان تعود إليه انستك كل ما فعله بك "

ردف هوسوك امام وجه يونغي الذي كان جالس في حضنه
"هوسوك انا لم أنسى لهذا اريد معاقبته اريده ان يشعر بنفس ما شعرت به انا اخبرتك اريد ان تنطفئ نار التي بداخلي عندما اشاهد تايهيونغ حزين ويعاني ويحتاجني هذا يشعرني براحة هذا يخمد نار التي اشعلها بقلبي"
شعر يونغي بيد هوسوك تحيط بخصره وتقربه منه اكثر وضع يونغي قبله على رأس الاقصر وردف بهدؤ :"انا فقط اشعر بالغيرة لانه اصبح يعيش معك ويراك طول الوقت في حين انا لا أستطيع"
إنهى كلامه بنظرة حزينة لفتت إنتبه يونغي الذي حاوط ذراعه على عنق الأخر وطبع قبلة على عنقه واذنه
"صحيح انه يعيش معي لَكني سأجعله يعيش في جحيم ثم اطرده من حياتي مثلما هو فعل بي "

'عند جيكوك'

"جيمين انت بـ طول اصبعي كيف تريد ان اجعلك تضاجعني"
كان جونغكوك يحاول إمساك ضحكته من الخروج بسبب طلبات الاقصر الغريبة فهو طلب منه تجربة الجنس العنيف معه ومضاجعته

"طول القامة  ليس له علاقة بتلك الأمور هناك الكثير من رجال زوجاتهم اطوال منهم"
نطق جيمين بثقة وهو يمد يده طالب من الأخر أن يقترب منه لـ يمارس الجنس العنيف معه

امسك جونغكوك بيده وإقترب منه ليجلس بجانبه على سرير :"عندما تشفى ذراعك دعنا نتحدث في هذا الموضوع"

"لن اضاجعك بذراعي بل بقضيبي كفاك اعذار واخلع ثيابك هيا"

نطق جيمين  بنافذ صبر لـ يبتسم الأخر له و يقول :"حسنا دعني أولاً اجعل قضيبك رطباً"

كان تايهيونغ يمسك بهاتفه وملامح القلق عليه فهذا المرة ثلاثون الذي يتصل فيها على يونغي والأخر لا يرد عليه كان تايهيونغ يشعر بالقلق على الأخر لكن لم يكن لقلقه سبباً منطقياً فهو يعلم ان يونغي ليس صغيراً وسوف يعود بالنهاية للمنزل لكن ربما إشتياقه له ورغبته في رؤيته سبب قلقه

جلس تايهيونغ على الاريكة التي في صالة ينتظر قدوم الأخر ساعة اصبحت ثانية فجرا وهو لم يأتي بعد توتر والقلق عند الاسمر زاد كثيراً كانت قدميه تهتز بشكل لا رادي دلال على نفاذ صبره من الإنتظار

فجاة سمع صوت اقدام تنزل درج نظر لـ يجد ذلك شاب الذي قام بـ اغتصابه وقوف سريعا بـ اعيون مفتوحة لـ يركض إليه كان يرد لكمه لَكن يد الغرابي اوقفته ممسكة بقبضته بقوة :"مالذي تفعله هنا"

"صحيح انت لم تعلم بعد انِ اصبحت اعيش مع يونغي"
نطق جونغكوك

"لعنة عليك اخرج من هنا"
قالها تايهيونغ  بـ صراخ لـ ينظر له الأخر بعدم إهتمام وينطق:"عندما تكون صاحب البيت اخرجني ؛ ولا تعدد على العيش هنا فأ بالنهاية انت من سوف يقوم يونغي بطرده من هنا"

"جونغكوك هيا أسرع إنتصابي يزيد"
كان هذا صوت جيمين الذي قاطعهم ليتجاهل جونغكوك الاخر ويذهب إلى جيمين

"هل جلبت عاهرك معك ايضاً"
هذا ما قاله تايهيونغ قبل ان يعود إلى جلوس على الاريكة والاتصال بيونغي مجددا ً ومجدداً هو لا يجيب

بقية ليلتها يونغي خارج المنزل او بالاصح في احضان حبيبه هوسوك و بقية تايهيونغ ينتظر الأخر ولم تغمض له عين وهناك إثنان أخران بقيا طول ليل يقومان بالاشياء المنحرفة

ساعة 8:00 صباحا

استيقظ يونغي لـ يجد نفسه في حضن هوسوك كان الاطوال مستيقظ وينظر إليه وقبل ان ينطقى بـ اي حرف قاما بدمج شفاهم معنا في قبلة صباحية لطيفة

قرر يونغي بعدها ذهاب للعمل ثم ذهاب إلى منزله لكنه لم يحضر ثياب العمل ولا حاسوبه المحمول لـ إذا بعد ان ودع هوسوك إتجه لمنزله

وقبل ان يفتح باب منزل قام تايهيونغ بفتحه لينقض على يونغي بعناق عنيف وهو يقول :"اين كنت يونغي لقد إشتقت لك كثيراً ولماذا لا ترد على إتصالاتي لقد جعلتني اقلل عليك"

كان يونغي يضع على وجهه تعابير منزعجة لـ يقول :"انت تؤلمني"

"انا اسف"
رد عليه الاخر لـ سريعا ليعانقه بلطف لكن قام يونغي بـ ابعد يدي الاخر عنه لـ يتجاهله ويدخل للمنزل لحق به تايهيونغ :"لم تجبني يونغي اين كنت طول ليل ولماذا لم ترد على إتصالاتي رجاء لا تخبرني انك بقيت طول ليل عند هوسوك"
نظر حزن وإنكسار ملأت اعين تايهيونغ ينتظر من الاخر الجواب زفر يونغي الهواء لـ ينطق بنفاذ صبر :"تايهيونغ انت لا تحبني اليس كذلك لو كنت تحبني لـ وثقت بي ولما فتحت معي تحقيق وبقيت تسألني اين كنت ولماذا لا ترد ؛لا شي يجبرك ان تبقى معي يمكنك ان تخرج من حياتي ان كنت لا تحبني"

"لا لا يونغي انا احبك واثق بك لكن انا حبيبك ويحق لي ان اعلم اين كان حبيبي ومع من "
قالها تايهيونغ وهو متوتر يشعر انه سوف يخسر الاخر وهو لا يرد ذلك ابداً

"لو  كنت حقا تحبني لذهبت الأن لتحضر لحبيبك الفطور وتجهز له ثيابه "
قالها يونغي بهدؤ
هو يعرف كيف يتلاعب بالاخر ويجعله يفعل ما يرد

كان تايهيونغ يبتسم ببلاهة بسبب كلمات الاخر الذي ظن انه غزل:"بطبع الأن حبيبك تايهيونغ سوف يعد لك اطيب فطور "

ركض تايهيونغ سريعا إلى المطبخ يجهز للاقصر الإفطار وهو يدعو ان لا يقوم بـرمي ما اعده على الارض مثلما حدث في الأمس