🍂| ثمانِيةَ عَشرْ

5.3K 396 21
                                    

[ مُشكِلةُ تيمَين ]

✻➴❦➶✻


ركَل جُيون البَاب فالِقًا إياهُ ، أحسّ بِ دُخانٍ يتصاعَدُ من لدُنِه ما إن أبصر تيمَين يلمَس جيمَين بِ شكلٍ غيرِ أخلاقِي .

- أترُكهُ ، أيُهَا اللعيِنُ الحَقِير .

زمجرَ صارِخًا بينمَا أبعد الفتّى عن الأشقرِ المَذعُور وَ الباكِي بِ شكلٍ هيستيريِ .

- آه .. البَطل ، بِ الطَبعِ دائمًا هُنا لِ يُنقِذ اليَوم ~ .

شَخِر لِي .

رمَى ذو الوُشومِ لكمَةً بِ مُحاذاةِ ذقنِ الآخر ، جاعِلًا إياهُ يتراجَعُ للخلفِ مُتعثِرًا .
رمَى نظراتٍ حارقةً لِ تيمَين بينمَا يلَّفُ مِعطفهُ حولَ جذعِ بآرك العُلوي العارِي .

البَابُ دُفعَ مُجددًا فَ ظهرَ يُونغِي مِن خلفهِ ، لَقد كان مصدومًا لِ ثوانٍ قَبل أن يبدَء الغضبُ ب إحتلالِهِ .
رمى نظراتٍ حادَةٌ تُجاه تيمَين الخائف بِ وُضوحٍ ، أنت لَن تُريدَ العبثَ مع يُونغِي ..

- لَم أتقبَلك أبدًا ، لِي .
و الآن أنتَ تُعطينِي سببًا لِ أكرهكَ أكثرَ حتّى ..

لكمَ يونغِي معدةَ الآخر بِ قُوّه ، ثُم شرُع بِ إعطاءهِ سيلًا مِن اللكمَاتِ المُؤذيه .

- هآي ، يُونغِي ، يُونغِي !، توقّف !.
الأمنُ هُنا ، تستَطيعُ التوقُفَ الآن .

سحَب هوسُيوك ذُو الخصالِ الزرقَاءِ بعيدًا عن جسدِ تيمَين الخآمِد ، و الذِي سُحِب من قِبل أحد الحَرس ، ثُم تمّ إخراجهُ من البَار .

نارِيُّ الخِصال أعاد ناظريهِ تُجاه ذِي الهلالَين ، و الذي ظَهر علِيه الهُدوءُ الآن ، عدَا أنهُ لازالَ يستنشِقُ و النظراتُ المَرعُوبةُ لاتزالُ تتلبسُهُ .

أحسّ جونغكُوك أنّ فؤادهُ سقطَ ..
هُو جذبَ الضئيلَ في عِناقٍ ، جاعِلًا إياهُ يبكِي مُجددًا .

- كُ_كُنت خ_ائفًا للغآيةِ ، كُوكِي ... ظَ_ظننتُي سَ أمتَلِئُ بِ ندوبٍ طِيلةَ حياتِي ~ ... شُكرًا لِ إ_نقاذِي ، كُوكِي ..

قالَ الأشقرُ بينَ نَشقاتهِ بينمَا طبطبَ الأطولُ على ظهرهِ لِ تهدِأتهِ .

- في أيِّ وَقت ، مِيني ، أي وَقت .
لَن أسمحَ لِ ذلكَ الحَقير بِ الإقترابِ مِنكَ مُجددًا ، أنَا هُنا لِ حمايَتكَ ، مِيني .
لذلكَ ، لا تشعُر بِ الخوفِ مُجددًا ، حسنٌ ؟..

موضَع قُبلةً رقيقَه على ناصيةِ جيمَين ، ثُم إستخدمَ إبهامَهُ لِ مَسح دُموعِهِ .

- و الآن دعنَا نأخُذك للمَنزل ، جَيد ؟..



___________

💜

◐'بِ المُناسَبَّهْ ، إنَّهُ حَبيبِي أنَا .'◑ ↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن