🍂| تسعّةَ عَشرْ

5.2K 399 19
                                    

[ الإنتِقَال ]

✻➴❦➶✻



إلتَقطَت مسامِعُ جِيمَين صريرَ بابِ غُرفتهِ ، و حينمَا رفع رأسهُ وجدَ شَقيقَهُ الصَغير يُطِّلُ بِ رأسهِ مع إبتسامَةٍ واسِعه .. ثُم دلفَ و قفزَ فوق سريرِ الأكبَر بِ مَرح .

- جِيمَيني ~ ، خمّن ماذَا ؟.

إستدار إليهِ الأشقرُ بِ حاجبٍ مَرفُوع .

- ماذَا ؟.
- وافَق والدِي أخيرًا على إنتقالِك !.

كانَ جيهُيون يبتسمُ إبتسامةً تحوَلت إلى واحدةٍ حزينَةٍ مَا إِن بادلهُ جيمَين إياهَا .

- أنَا آسفٌ هُيونِي ، لابُد أنهَا أنانِيّةٌ مِني أن أنتقِل وَ أترُككَ وحيدًا هُنا ..

إلا أنَّ أخوهُ نفى بِ رأسهِ ..

- كلَا ، لا لا !، إنها ليّست أنانِيةً ، جيمَيني ..
أنَا بِ خَير تمامًا هُنا ، أريِدُك أن تكونَ سَعيدًا ... جيمَيني .
لكّن أينَ سَ تعيشُ مُذ الآن ؟.

رصّ الأشقَرُ شفتيهِ معًا حالمَا تذكّر حِوارهُ و جُونغكُوك حولَ أنهُ يبتَغي شريكَ سَكنٍ .

- أظنُني سَ أمكُث في مَنزل أحدِ رفاقِي للوقتِ الحَالي .
- حسنًا ، سَ أعاوِنك في حزمِ أمتعَتكَ إذًّا .


✻➴❦➶✻

فِي اليوم التَالي ، ترك جيمَين المنزِل الذي نشأ بهِ وَ حصل على العَديدِ مِن الذكرياتِ السَيئه فيهِ .
إلتفتَ إلى جيهُيون ، من كان الوَحيد الموجودَ لِ توديعهِ وَ لوّح إليهِ .

- إهتمَ بِ نفسكَ جيمَيني !.

إستأجّرَ الأشقرُ سيارةَ أُجرةٍ و أخبر السائق بِ وجهتهِ ثُم وضع السماعاتِ في أذنيهِ ل يستمِع لِ المُوسيقَا .

و بعدَ عشرِينَ دقيقَةٍ ، وصل إلى مبنىً سكنِيٍّ فآرهٍ و حَديث حيثُ نزل مِن السيارةِ و توجه إلى شقةِ جونغكُوك و راسَلهُ :

" مرحبًا !، تعال إلى خارجِ شِقتكَ رجاءً (:"

إبتسمَ بِ رِقةِ و ضغطَ زر الإرسالِ ثم بدءَ بِ إنتظِار نزول جُيون .
و كانَ المقصودُ بِ الفِعل خارجًا من المَبنى حينمَا تعثّر بِ خطواتهِ مع مجرتيهِ المُتسِعه لِ منظرِ بارك أمام مبنى شِقتهِ مُحاطًا بِ الأمتِعه .

- مالذ_
- أتوقعُ أنّ عرضكَ السابِق لي لازالَ موجودًا ؟..

أومأ ناريُّ الخصال وَ حمل أمتِعةَ الأشقَر .

- كانَ بِ وسعّكَ الإتصَال بِ أو أي شَيء ، لِ أتمكَن من مُساعدتكَ كما تعلَمْ .
- ودِدتُ أن تكونَ مُفاجئةً ~ 'يخدشُ خلف عُنقهِ' ، لذا .. مُفاجئه ؟.





___________

كيف هِي حتّى الآن 💜؟.
لا تنسى الدَعم رجاءً ✨..

◐'بِ المُناسَبَّهْ ، إنَّهُ حَبيبِي أنَا .'◑ ↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن