🍂| سبعَّةٌ وَ عِشرُون

4.7K 331 37
                                    

[ ذلكَ الفتّى ... ]



✻➴❦➶✻


- كوك !.

صرخَ أحدٌ مَا ، صوتٌ غيرُ مألوفٍ .

- يوغيُوم ؟، أ هذا أنت ؟..

همسَ جونغكُوك لِ نفسهِ بينمَا يحدِقُ بِ الهيئةِ الراكِضةِ نحوَهُ مع أذرُعٍ مفتوحّه .

- إنهُ أنَا !، إشتقتُ إليكَ !.

الشابُ الغريبُ حاوطَ ذراعيهِ حول ناريِّ الخصالِ و إجتذبهُ في عِناقٍ .

- لماذا .. كَيف ...
- سَ أعودُ كوك ، أعِدكَ .
و هذه المرةَ لَن أترُككَ .

- لكِنني_
- أراك قريبًا ، كُوك .

إرتفعت الشمسُ مُشرقةً عتمَت السَماء ، جونغكُوك عبسَ لِ شُعاعِها الذي سقطَ على وجههِ ، مُقظةً إياهُ من نومهِ العمِيق .

الحُلم كانَ .. حُلم .

لكنهُ بدى حقيقيًّا ، و كأنمَا الشاب في حُلمهِ تحدّث إليه بِ الواقِع .
هو يعلمُ أنهُ لرُبما يعوُد ، لم يكُن كابوسًا ، لكنهُ سَ يصبحُ ما إن يعلمَ بِ شأنِ جيمَين .

لا يستَطيع جُونغكُوك المُخاطرةَ بِ حبيبِه .

- كوكِي ~ ، تبدُو قلِقًا .. أ هُنالكَ خطبٌ ما ؟.

سأل الأشقرُ بينما يُطبطبُ صدرَ الأطوَل .

- إنهُ .. إنه فقط يخصُ حُلمِي ..، لا تأبه بِ شأن ذلكَ .

أجاب ذو الوشومِ بينما يدفنُ محياهُ الحسنَ في رقبةِ جيمَين .

- تريدُ التحدُث حول ذلكَ ؟.

نفى الآخرُ بِ رأسهِ .

- حسنٌ .

بقيَ الأثنانُ في ذاتِ الوضعيّه ، يحتضنانِ بعضهُما البَعض مع صمتٍ يُحطهُما .
تبسّم بارك بِ لُطفٍ حينمَا نام الآخر بِ سلامٍ بينَ ذراعيهِ ، همسَ بِ 'أحبُكَ' ناعمةٍ ، رقيقةٍ و لطيفةٍ لهُ ثُمّ خلد للنومِ أيضًا .

- كيف تتجرَأُ و تكِسرُ وعدكَ لِي ؟..

همس الشابُ لِ نفسهِ .

- لَن أسمح لكَ بِ الإبتعاد ، ليسَ الآن .. و لا أبدًا .
أنتَ مُلكِي .

حدّق بِ حدَةٍ قبل أن يستديرَ و يخطُو بعيدًا .

الإثنان لطالمَا آمنَا بِ المقولةِ 'السعادةُ لا تبقى طويلًا' ، و آوه لا .. كم كانَا مُحقانِ بِ شأنِ ذلكَ ؛ لِ كونهِ وَ بِ مجردِ عودةِ ذلك الشاب ، سَ تكونُ نهايةَ علاقتهُما .

لكّن جونغكُوك ، سَ يفعلُ أيَّ شيءٍ لِ يُبقي جيمَين آمنًا .
أيَّ شَيءْ .



___________

🔥

◐'بِ المُناسَبَّهْ ، إنَّهُ حَبيبِي أنَا .'◑ ↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن