◐'بِ المُناسَبَّهْ ، إنَّهُ حَبيبِي أنَا .'◑ ↫ تَمَّتْ .

🍂| تسعّةٌ وَ عِشرُون

[ تهديداتٌ يومِّيه ]

✻➴❦➶✻

وصل الثُلاثاءُ كما وصل الأثنين قبلهُ سريعًا ، و صباحُ جيمَين لم يكُن إيجابيًا كما إبتغاهُ أن يكون ..

يفتحُ خزانتهُ ، و تُقابلُ عيناهُ رسالةً مصنوعةً يدويًّا في الداخِل ..
لم يكُن مُغلفُها يحوي عُنوانًا أو أي شيءٍ غيرَ ما كُتب فيهِ :

الجُوري أحمَر ، و الفُيولِيت أزرَق ،
أنَا عائدٌ و قادمٌ لِ أجلكَ .

و تلكَ الجُملُ أرسلت قُشعريرةً للفَتى ، خصوصًا حينمَا قراء نصّ الرِسالةِ :

العزيزُ حبيبُ جُونغكُوك ،

رُبما لا تعرِفُني ، لكنني عائدٌ و آتٍ لِ أجلكَ .
أنتَ أخذت شيئًا لِي وَ سَ تدفعُ ثمنَ ذلكَ ، ألم تعلِمك أُمكَ ألّا تأخُذ ما ليسَ لكَ ؟.

- ما هذا ؟.

يونغِي الذي ظهر من اللّا مكان نطق فجأةً جافِلًا الأشقرَ .

- فَ_فقط رسالةٌ من أحدهُم .

تأتأ بارك بينمَا حاول تخبِأةَ الرسالةِ ، إلا أنّ ذو البشرةِ الشاحِبةِ أخذها منهُ قبلَ أن يتمكن من ذلكَ حتّى .

- جيمَين ، أ هُنالكَ مَن يُهددكَ ؟.

رصّ المعنيُ شفاههُ قبل أن يومِأ للآخرِ .

- هل يعلَمُ جونغكُوك بِ هذا الشأن ؟.

أومأ مجددًا ، قبل أن ينظُر إليه يونغِي بِ نظراتٍ قلِقةٍ .

- كُن حذِرًا جيمَين ، لا أعلمُ من قَد يكون لكِنهُ يبدو خطِرًا .
أخبِر جونغكُوك أن يبقى دائمًا إِلى جانبكَ أو سَ أفعلُ ذلكَ بِ نفسِي .

عبس يونغِي .

- ل_ليس عليكَ فعلُ ذلكَ ، يونغِي ، أستطيعُ التعامُل_

قاطعهُ الآخر :

- أنتَ ترتجِف ، جيمَين .
أنتَ خائف ، لا بأس أن تتكِئ علينَا أحيانًا ، سَ نحمِيك .

همس لهُ مَين ثُم أعطاهُ عناقًا أخويًّا .

- شُكرًا لكَ يونغِي ، أنا حقًا لا أملكُ فكرةً عن هُويّتهِ .

هشهشهُ الآخرُ كما همسَ بِ كلماتٍ مُريحةٍ لِ تهدِأتهِ .

لاحقًا وصلَ كلٌّ من تايهُيونغ و جونغكُوك و حاولَا إبهاجَ الأشقر ، و قد نجحَ ذلكَ .
ضحِك جيمَين مع تايهُيونغ ، حينما سخِر تايهُيونغ من يونغِي بِ مزاحٍ .

عدا أنَّهُ عميقًا في داخلهِ ، جيمَين لازال خائفًا .. لكّن ليسَ كما كان مُنذ أن عرف أن رفاقهُ إلى جانبهِ .

_________

⭐💜