🍂| أربعَّةٌ وَ عِشرُون

4.9K 335 19
                                    

[ يَومٌ فِي آل جُيونْ ]



✻➴❦➶✻



إستيقظَ جُونغكُوك إثر الإهتزازِ الصادِر من هاتفهِ ، أجاب على المُكالمةِ مع ملامِح و صوتٍ مُنزعِجان .

- ماذَا ؟.
- جُيون ، هذه ليسَت الطريقَةَ التِي تتحدَثُ بِها مَع والدكَ .

- تسك ~، مالذِي تُريدهُ ؟.

جلسَ ناريُّ الخِصال مُديرًا عينَيهِ .

- تعال إلى المنزلِ اليَوم في وقتِ الغدَاء ، أريدُ منكَ مُقابلةَ أحدٍ مَا .
- ماذا إن لَم أُرد ؟.

- حسنًا أنا لَا أاخذُ 'لا' كَ إجابَه .

طرق الفتى لسآنهُ ثُم أغلق المُكالَمه .

إستقام من على سريرهِ ثُم خرجَ مِن غُرفتهِ متوَجِهًا نحو غُرفةِ جيمَين ، حيثُ وجدهُ متسطحًا على فراشهِ مع كتابٍ و نظاراتِ قراءه .

تبسّم بِ لُطفٍ قبل أن يُغلق الباب خلفَهُ ، يزحفُ تحت أغطيةِ الأشقر حتّى تسطح إلى جانبهِ و إحتضنهُ قريبًا من صَدرهِ .

ثُمّ تذمّر :

- مِيني ~ .
- نعم ، كُوكِي ؟.

قهقه الأشقرُ مُجيبًا و أغلق كتابَهُ .

- أكرهُ والِدي .

قال كمَا و دعكَ وجههُ ضد عُنقِ الآخر .

- لا تقُل ذلكَ عن والدكَ ، كوكِي .

إلّا أنّ ناريّ الخِصال نفى بِ رأسهِ مُعترضًا :

- أنا حقًا أفعّل ، مينِي .
يريدُ منِي الذهاب للمنزلِ حتّى أُقابِل أحدًا ما ، و أنا واثقٌ أنهَا إحدى بناتِ شركاءهِ في العَمل ؛ كان يُحاوِلُ وضعِي في مواعيد معهُنَّ مُنذ أن علِم أنَني مِثلي .

شرح جُيون بِ مرارةٍ .

- و رُغم ذلكَ ، لازال والِدكَ ، و بِ إمكانكَ دائمًا الإعراضُ عن المواعداتِ تلكَ .

همس جيمَين بينمَا يطبطِبُ رأس الآخر بِ رِقّه .

- أنا حقًا حاولتُ ذلكَ مينِي .

تأفّف الأشقرُ و إحتضنَ جونغكُوك ..

- أنا واثقٌ من كونهِ سَ يتوقفُ عن ذلكَ قريبًا 'يبتسِم' .
- أتمنى .

قبّل جونغكُوك خَدَّ ذي الهلالَينِ ثُم إبتسم بِ وسعٍ ..

- ليلةً سعيدةً كوكِي ~ .

✻➴❦➶✻


وصلَ ذو الوشومِ أمام قصر عائلتهِ الفآره ، و الحارسانِ في كِلا جهتِي البوابَه .

- السّيدُ جُيون ينتظِركَ في الداخِل ، سيدي الصَغير .

أومأ الشابُ و تحركَ يدلَفُ منزِلهُ .

- آه جونغكُوك ، أخيرًا تقآبلنَا مُجددًا .




__________

إحرص أن تبقَى دافِئًا 💜.
لا تنسى حلوَ الدعم رجاءً ✨..

◐'بِ المُناسَبَّهْ ، إنَّهُ حَبيبِي أنَا .'◑ ↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن